|
وكالات - سانا - الثورة الولايات المتحدة الاميركية اليوم حيث تسعى لبسط سيطرتها وهيمنتها على العالم تحت شعارات تتلطى وراءها وهي نشر الديمقراطية والحرية في العالم، أما في باطن الامر فهي تسعى لسرقة ثروات الشعوب والهيمنة على مراكز القرار في الدول وتنصيب المؤيدين لها والذين يعملون لمصلحتها ومصلحة الكيان الصهيوني الغاصب لحقوق الشعب الفلسطيني منذ اكثر من ستة عقود. وقد رأى الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد ان قوى الغرب الاستعمارية لبست قناعا جديدا لمواصلة نفس الاهداف الاستعمارية تحت شعار الديمقراطية وحقوق الانسان مشددا على ان الديمقراطية التي تتشدق بها الولايات المتحدة ودول الغرب لن تأتي من فوهات البنادق الامريكية والدول الغربية والدول المتحالفة وأن هذه الدول لن يأتي منها سوى الفقر والدمار . واشار احمدي نجاد خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الشباب والصحوة الاسلامية الدولي في طهران إلى أن الغرب ومن ليس لديهم خبرة في الديمقراطية يسعون إلى ضرب سورية في سعيهم لإنقاذ الكيان الصهيوني عبر بث الفرقة والفتن في المنطقة معتبرا ان الديمقراطية الغربية ماهي الا الاعيب وخدع فالحرية والعدالة والكرامة حق لكل الشعوب أما في ظل وجود ترسانات الاسلحة الامريكية فلن يتحقق ذلك . واشار إلى فرض الغرب للكيان الصهيوني في المنطقة في مؤامرة تاريخية وهم الان يقدمون له كل أنواع الدعم لإنهاك دول الشرق الاوسط وشعوب المنطقة والهيمنة عليها وعلي مقدراتها ونفطها وثرواتها. واعتبر الرئيس الايراني ان معارضة الكيان الصهيوني وهيمنة الولايات المتحدة على المنطقة يجب أن تكون معيار ومصداق المسؤولين والحركات في المنطقة مؤكدا ضرورة أن تبنى سياسة المنطقة على أساس قيم معينة أهمها عدم قبول الكيان الصهيوني في المنطقة والتسلح بالثقافة الوطنية والدين السمح. وانتقد أحمدي نجاد الحرية الموجودة في الولايات المتحدة والتي يوجد فيها حزبان فقط منذ مئة عام ويحركهما الصهاينة ولا يوجد فيها مرشح مستقل يرشح نفسه للانتخابات متسائلا عن أي حرية يتحدثون . وأوضح أحمدي نجاد أن هؤلاء قاموا باستعباد الشعوب لمدة 400 عام وارتكبوا أكثر الاعمال اللاإنسانية قبحا ضد ملايين الاشخاص وشردوهم من أوطانهم وبيوتهم بكل قسوة كي يحققوا لانفسهم الرفاهية والراحة والقدرة. واشار أحمدي نجاد إلى أن المؤتمر يهدف إلى مواجهة التدخلات وتأثيرات جبهة الاستعمار في بناء الانظمة الجديدة كما يهدف الى مواجهة الظلم والاضطهاد والسياسات الاحادية لنظام السيطرة والاستكبار العالمي والصهيونية العالمية وإلى تقديم نموذج للديمقراطية الشعبية بدلا من الديمقراطية الغربية كما يهدف الي تقوية روح الاعتماد على النفس والثقة الوطنية في مجابهة الهجمات الدعائية والحرب النفسية التي يشنها نظام السيطرة العالمي. في سياق اخر بدأ أمس وفد رفيع المستوى من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية زيارته إلى ايران وذلك في مهمة ترمي إلى حل ما تسميه الوكالة مسائل عالقة تتعلق بالبرنامج النووي الايراني. وذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ارنا أن زيارة الوفد الذي يرأسه رئيس مفتشي الوكالة الدولية البلجيكي هرمان ناكيرتس ويضم في عضويته مساعد المدير العام للوكالة في الشؤون السياسية رافائيل غروسي تستغرق ثلاثة ايام يتوقع ان يزور خلالها موقع فوردو النووي القريب من مدينة قم جنوب طهران . وكان علي اصغر سلطانية مندوب ايران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكد أن زيارة وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى طهران ستثبت سلمية النشاطات النووية الايرانية مشيرا الى ان الوفد سيجري مباحثات مع المسؤولين الايرانيين لإزالة بعض الغموض وفقا للاتفاق المبرم بين الجانبين كما ان الزيارة ستزيل اي غموض وستثبت شفافية وسلمية النشاطات النووية الايرانية. يذكر ان ايران بعثت رسالتين إلى مسؤولي الوكالة كررت فيهما دعوتها في شهر تشرين الاول الماضي للمفتشين الدوليين إلى زيارة طهران. وعلى خطا ذلك قال وزير الخارجية الايراني إنه متفائل جدا بالمهمة الجارية لوفد الوكالة الذرية في ايران مؤكدا ان الموضوع النووي الايراني يقع في طريق واتجاه جيد . واشار صالحي إلى ان تعاون ايران مع الوكالة كان دوما تعاونا جيدا وقريبا ومتناميا وشفافا وانه سيتم خلال زيارة وفد الوكالة لبلاده الاجابة على تساؤلات اعضاء الوفد . المفاوضات الإيرانية - الأوروبية وعن الحوار المقبل مع مجموعة خمسة زائد واحد قال صالحي ان ايران اعلنت استعدادها للمشاركة في هذا الحوار ومن المقرر ان يوجه كبير المفاوضين الايرانيين سعيد جليلي قريباً رسالة إلى وزير الخارجية الأوروبية كاثرين اشتون رسالة للاتفاق على مكان وزمان محادثات جديدة حول البرنامج النووي لبلده. واضاف ان جليلي «سيعرض وجهة نظر ايران حول مكان وزمان المفاوضات» المقبلة. ولم يوضح صالحي ما اذا كانت الرسالة ردا على تلك التي وجهتها اشتون في تشرين الاول الى جليلي باسم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين) والمانيا. وقال صالحي ان المحادثات المقبلة «يمكن ان تحقق نجاحا لان الجانبين يريدان التوصل الى حل بشأن القضية النووية الايرانية». الى ذلك دعت ألمانيا أمس إلى توخي الحذر أمام تصعيد محتمل للتوترات إثر العقوبات الأوروبية على إيران وتهديد إيران بوقف صادراتها النفطية إلى أوروبا. البرلمان الإيراني يعد قرار وقف تصدير النفط لأوروبا قال عضو لجنة الطاقة في مجلس الشورى الايراني ناصر سوداني ان اعضاء المجلس انهوا مسودة قرار يقضي بمنع تصدير النفط الايراني إلى الاتحاد الاوروبي. واضاف سوداني في تصريح لوكالة فارس الايرانية للانباء أمس ان المشروع يتضمن اربعة بنود يقضي احدها بمنع تصدير النفط الايراني إلى الاتحاد الاوروبي حتي ترفع العقوبات النفطية عن ايران مشيرا إلى ان مشروع القرار قد يحصل فيه بعض التغييرات حيث يطلب بعض النواب ان يكون لمدة خمس سنوات. واوضح سوداني ان المشروع سيتحول إلى قانون فور المصادقة عليه من نواب المجلس.الإندبندنت: العمليات الأميركية السرية ضد إيران مستمرة الاندبندنت: العمليات الاميركية السرية ضد ايران مستمرة الى ذلك اكدت صحيفة «الاندبندنت» البريطانية ان العمليات الاميركية السرية ضد ايران مازالت مستمرة، مشيرة الى ان العقوبات التي تفرضها الدول الغربية ستؤدي فقط الى تكريس الازمة مع طهران. وقال الكاتب في الصحيفة باتريك كوكبيرن: «ان العمليات السرية ضد ايران والتي امر بها الرئيس السابق جورج دبليو بوش مستمرة حتى الان». واضاف كوكبيرن: «وقع اوباما على مرسوم سري عام 2008 ينص على تخصيص 400 مليون دولار للجماعات المعارضة للنظام الايراني ومن بينها (جماعة القتلة) التي تسمى (جند الله) للقيام بتفجيرات في محافظة بلوتشستان الايرانية بهدف استفزاز ايران ودفعها للرد على الولايات المتحدة مما يدفع باتجاه نشوب مواجهة عسكرية بين ايران واميركا».ولفت كوكبيرن الى ان اميركا والاحتلال الاسرائيلي تهدف من فرض هذه العقوبات افقار الشعب الايراني وتهيئة الاجواء النفسية للحرب عبر «شيطنة» ايران. إيران تكشف قريباً عن إنجازات عسكرية جديدة من جانب اخر كشف وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد أحمد وحيدي عن تحقيق الخبراء الايرانيين انجازاً جديداً بانتاجهم طائرة خاصة بالدورية البحرية وصاروخ كروز اضافة الى انجازات متطورة اخرى سيتم الاعلان عنها خلال الاحتفالات بذكرى انتصار الثورة الايرانية التي تبدأ في الأول من شهر شباط القادم. وأوضح وحيدي في تصريح أمس انه سيتم ايضاً الكشف عن ذخيرة حربية ذكية ومشاريع فضائية وصواريخ حاملة للاقمار الصناعية ومشاريع في مجال الاتصالات وبعض الاجهزة والمعدات الالكترونية التي تعد من بين المنجزات التي انتجها الخبراء الايرانيون مؤخراً. |
|