|
سانا - الثورة
في الأمس زار فريق إعلامي بريطاني إسباني نرويجي مدينة درعا وزار العديد من المواقع فيها والتقى الوفد الممثل لكل من صحيفة التايمز البريطانية وتلفزيون الباسك الإسباني وصحيفة (ا. ب. ث) الإسبانية والقناة الثانية في التلفزيون النرويجي عدداً من المواطنين كما التقى محافظ مدينة درعا محمد خالد الهنوس الذي أشار بدوره أن سير الحياة طبيعي في المدينة وأن ما جرى سابقاً فيها كان عبارة عن تنفيذ لأجندات خارجية عن طريق عصابات مسلحة استهدفت مباني درعا الحكومية والخاصة كما استهدفت أمن المواطنين وحياتهم وتعرضت مخافر الشرطة بالحرق والتخريب وقتلت عدداً من عناصر الجيش وحفظ النظام. ولفت الهنوس الى أن القيادة اصدرت رزمة كبيرة من المراسيم والقرارات ضمن مسيرة الاصلاح كما أنها استمرت بالحوار مع كل اطياف المجتمع السوري بغية الوقوف على أهم المطالب الا أن خيوط المؤامرة استمرت رغم كل ما تم تحقيقه لان الهدف هو ضرب الموقف السوري الممانع والمقاوم لكل المشاريع المعادية للمنطقة وبث الفتنة بين مكونات الشعب السوري الواحد الذي عرف بتلاحمه وتماسكه في وجه كل المؤامرات. وبين محافظ درعا ان هناك العديد من الدول العربية ذات الارتباط بالاجندات الاميركية الغربية قدمت المال والسلاح للارهابيين وتجار المخدرات والخارجين عن القانون اضافة الى الاعلام المفبرك كالجزيرة والعربية وغيرهما من وسائل الاعلام التي ساهمت في قلب الحقائق و تضخيم الاحداث. واوضح المحافظ ردا على أسئلة الصحفيين ان المدينة تعيش في حالة امان جيدة الان وان الحياة فيها طبيعية الا ان هناك بعض الارهابيين والمسلحين الذين يحاولون العبث بأمن المحافظة و حياة المواطنين وقوى الجيش وحفظ النظام من خلال وضع العبوات الناسفة و مهاجمة المؤيدين للاصلاح. وزار الفريق القصر العدلي الذي احرق في العشرين من اذار العام الماضي على يد مجموعة من المخربين والمركز الاذاعي والتلفزيوني الذي خرب و احرق في الثامن من نيسان الماضي اضافة الى المسجد العمري في درعا البلد وتجولوا في اسواق المدينة والتقوا عددا من المواطنين. |
|