|
الثورة - رصد الكتروني «الانتقاد» وصف المراقبون هذا القرار بأنه «سياسي بامتياز» كما نفوا جملة وتفصيلا ما يتردد عبر وسائل الاعلان عن نقص في تمويل البعثة، وأشاروا الى ان المخصصات التي صرفت كانت لخمسمئة وعشرين مراقبا لشهر واحد بينما يتواجد حاليا في سورية 150 مراقبا. واضاف المراقبون في حديثهم ل «الانتقاد» ان «الفريق محمد أحمد الدابي كان قد أبلغهم في اجتماع الثلاثاء الماضي عقب عودته من القاهرة ان التمويل موجود ومؤمن». وأضاف موقع الانتقاد أن المراقبين أكدوا أن «قرار تجميد عمل بعثة المراقبين في سورية أتى بعد أن قدمت البعثة عملا مهنياً وتقريراً بعيداً كل البعد عن ما هو مخطط له لتدمير سورية عبر تمرير قرار يسمح بالتدخل الخارجي فيها». وقال أحد المراقبين بوضوح «الأمور واضحة لا لبس فيها هم يريدون عبر هذا العمل التحضير لنهار الثلاثاء موعد اجتماع مجلس الأمن الدولي حول سورية للقول ان لا مراقبين في سورية وأنه لا يوجد سوى خطة الجامعة العربية». وفي هذا الاطار، أوضح «بعض من تكلمت معهم «الانتقاد» هاتفياً أنهم سوف يعقدون مؤتمراً صحفياً يشرحون فيه ما حصل معهم فور مغادرتهم العاصمة السورية دمشق». |
|