|
|
شباب على صعيد التقنيات والمعلومات وتنظيم المسابقات البرمجية والبرامج التدريبية التقنية سواء داخل المحافظة أوفي القرى المحيطة، وكان العام الماضي من الأعوام المتميزة للفرع سواء في عدد المتدربين الذين خضعوا لدورات متميزة أو عن طريق إطلاق العديد من المشاريع التي يستمر تنفيذها خلال هذا العام أو التحضير لمشاريع جديدة يتم العمل عليها لاحقاً.
و يقول الدكتور عباس عبد الرحمن رئيس اللجنة الإدارية لفرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية في اللاذقية تستمر الجمعية خلال هذا العام بتنفيذ خطتها في تدريب الشباب عبر برامجها المجانية المتعلقة بعلوم الحاسب حيث ستوسع المشاركة عبر زيادة التواصل مع الجمعيات الاهلية والريف البعيد وذلك لتنفيذ برنامجين تدريبيين على التوازي الاول عبر مخبر متنقل مكون من عشرة حواسيب محمولة مع جهاز عرض وشاشة كبيرة لتخديم الارياف النائية حيث يتم التنسيق مع رؤساء البلديات لتسهيل العمل ، في العام الماضي تم تنفيذ الخطة في كل من قسطل معاف والعيسوية محور الشمال حيث تم تدريب 80 شخصا بمساعدة متطوعين من البلدتين و تم التدريب على برنامج الاختبار الوطني المطبق على الراغبين في العمل لدى القطاع الحكومي بالإضافة لتدريب عدد من طلاب المدارس و نفس الخطة ستطبق هذا العام لكن في محور آخر محور جبلة الدالية ومن المتوقع أن تكون النتائج مرضية على غرار العام الماضي. أما البرنامج الثاني فهو مشابه للأول من حيث المبدأ لكن التدريبات ستتم داخل مخابر الجمعية الاربعة التي تضم عددا كبيرا من الحواسيب المرتبطة بشبكة تصلها بالانترنت وتتوجه لفئات عمرية مختلفة ترشحهم الجمعيات الاهلية ووكالة الغوث الفلسطينية لتعليم المتدربين برامج الاوفيس والاتصال بالانترنت حيث تم تدريب اكثر من 300 شخص العام الماضي ومن المتوقع ان تتضاعف الاعداد لهذا العام نظرا لازدياد حجم المتطوعين للتعليم من مهندسين وعاملين متخصصين بالتدريب والتأهيل. وتطلق الجمعية كل عام برامجها التدريبية المأجورة والموجهة لمجال التكنولوجيا كطلاب الهندسة المعلوماتية او الهندسة المدنية و المعمارية وهندسة الاتصالات كما ستقوم الجمعية باطلاق دورات تخصصية سريعة مدتها يوم عمل واحد وورشات عمل احترافية تتناول موضوعا طارئا يتداول عالميا تهم شريحة نوعية من المهندسين التقنيين والموظفين حيث سيتم تنفيذها يوم الاثنين من كل اسبوع وستتوسع لتشمل الاختصاصات الاخرى وقد تم التواصل مع عدد كبير من المؤسسات الحكومية والخاصة لترشيح اسماء للمشاركة وكان التجاوب كبيرا نظرا لنوعية المواضيع وجدتها وحداثتها. |
|
