تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


اختتام فعاليات الأولمبياد العلمي السوري المركزي ...الأوائل في مرحلة الاختبارات النهائية يرسمون آفاقا جديدة للتميز والإبداع

شباب
الاثنين 30-1-2012
دمشق- ملحق شباب ...اختتم الأولمبياد بحفل فني بحضور السادة الدكتور صالح الراشد وزير التربية، ويوسف أحمد وزير الدولة ومنصور عزام

وزير رئاسة الجمهورية والياس شحود رئيس اتحاد شبيبة الثورة المكلف وعماد العزب رئيس الهيئة الوطنية للأولمبياد، وعدد من أعضاء قيادة اتحاد شبيبة الثورة، وحشد من الشباب وذويهم.‏‏

من جهته ألقى د.عبد الوهاب علاف كلمة اللجنة العلمية قال فيها:إن المنافسة هي المحفز الأساسي للإبداع والمبعث الرئيسي لخلق بيئة صحية للتميز‏

،وخلق جيل جديد يحمل لواء العلم والمعرفة في زمن يعد العلم فيه مفتاح التطور ،حيث يقاس مدى تقدم الأمم بواقع علمائها .‏‏

وركز د.العلاف على ضرورة إيلاء المناهج منذ المرحلة الابتدائية الاهتمام وتطوير القسم التجريبي فيها حيث قال :لابد من البدء من مرحلة التعليم الأساسي ،بإيلاء الأهمية للقسم التجريبي في العملية التعليمية ،وتفعيل دور المخابر المدرسية المختلفة، وإحداث تغيير فعلي في المناهج التعليمية،والطرائق الحديثة في تدريسها .‏‏

وألقى كلمة المتفوقين الطالب يزن غنام قال فيها :الأولمبياد العلمي السوري هو الشرارة للاستثمار بالعقول وفرصة للبحث عن الأسلوب الأنجح للتعامل مع عقول الجيل الصاعد،وأضاف :قد تكون القمة صعبة المنال ،ولكن الأصعب الثبات فيها، وهاهي سفينتنا تسير بخطى ثابتة في التحدي مهما كثرت المصاعب ،فكنوزنا العلمية الشابة كثيرة ،وتحقيق الهدف هو قمة الطموح .وعقب ذلك قدمت فقرات فنية متنوعة عبرت عن عراقة تاريخ وحضارة سورية وتماسك شعبها في مواجهة التحديات التي تواجهها بفضل لحمة أبنائها وشاركت فرقة آرام للمسرح الراقص في تقديم لوحات راقصة.‏‏

وشملت الفعاليات اختبارات نظرية أقيمت على مدار يومي الأحد والاثنين في قاعات فندق إيبلا وأقيمت في الفترة المسائية الاختبارات العملية في مخابر كلية العلوم بجامعة دمشق إضافة إلى فعاليات ثقافية وترفيهية على هامش الاختبارات.‏‏

وشهدت الفعاليات العلمية المنافسة في الاختبارات النظرية حيث لفت المشاركون الأنظار بارتدائهم القمصان الموحدة فيما حملت كل مادة واحداً من ألوان العلم السوري.‏‏

وعلى مدى أربع ساعات من التفكير كانت الاختبارات بالمواد الثلاث حيث خرج المشاركون بانطباعات متفاوتة، لكن اللافت أن المشاركين في أولمبياد العام الماضي وجدوا سهولة في حل مسائل الاختبارات ما يؤكد استفادتهم العلمية من المشاركة الماضية.‏‏

وأكد الدكتور عبد الوهاب علاف والدكتور عبد اللطيف هنانو عضوا اللجنة العلمية للاولمبياد أن أسئلة الاختبارات تعتمد على الفهم والاستيعاب والتحليل والتفكير للوصول إلى النتيجة والحل وبشكل يقارب ما هو موجود عالمياً مؤكدين أن جميع الطلاب قادرون على حلها إذا عرفوا كيف يوظفون المفاهيم الموجودة لديهم لإيجاد الحلول المناسبة للمسائل المطروحة وبين أن الطالب يجب أن ينطلق في حله للمسائل من إيمانه بقدراته على إيجاد الحل والوضوح بالتعبير عن الأفكار واستخدام الأدوات المتوافرة لديه لافتين إلى أن اللجنة أخذت بعين الاعتبار عند وضع الأسئلة المرحلة العمرية للطلاب ومستوى المعرفة والقدرات والمهارات الموجودة لديهم.‏‏

وقال الطالبان يزن غنام اختصاص كيمياء وبشر المرادني اختصاص رياضيات أن الاولمبياد يفتح أفاقاً جديدة للتميز والإبداع من خلال تجربة جيدة عملت فيها الهيئة واللجنة العلمية على بذل كل الجهود لدعم إمكانيات ومهارات الطلبة التي تتطور عاماً بعد عام من خلال مستوى الاختبارات وعمليات التأهيل والتدريب النظرية والعملية للطلاب.‏‏

وكانت الهيئة الوطنية للأولمبياد أعدت للمشاركين الذين يمثلون فرق محافظاتهم برنامج تأهيل علمي واسعا في كليات العلوم في الجامعات الموجودة بالمحافظات بإشراف نخبة من الكفاءات العلمية العالية أما المحافظات التي لا تتوفر فيها كليات جامعية فقد استعيض عنها بالمدارس التي تتوفر فيها مخابر مجهزة وملبية لمتطلبات هذا التأهيل.‏‏

الختام وإعلان النتائج‏‏

تم إعلان الطلاب العشرة الأوائل في الرياضيات وهم:أحمد رامي رحمة، جورج حنينو، محمد خضور، كنان عبد لكي، محمد عثمان، أحمد رجب، عبد الباسط الجودي، محمد أب الألوسي، محمد يزن حمشو، محمد عبيد.‏‏

وفي الفيزياء العشرة الأوائل: أسامة قرقوط، محمود الأسعد، محمد الشام، فداء الطويل، طارق شيخ الأرض، وسام هيفا، حسن العبد الله، علي رمضان، ماريو ترزي، محمد حسان ثلجة.‏‏

وفي الكيمياء: رغد الفرخ، محمد الشالط ،علي يوسف، محمد طيف سعيد، هلا فارس، عبد الرحمن قطب،عدي الكدرو، محمد مندورة، يحيى الساعاتي، عصام الأنوف.‏‏

وتم تتويج الثلاثة الأوائل الذين حازوا على الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في المجالات الثلاثة وهم: في الرياضيات :المركز الأول عبد الباسط جودي- حمص، والمركز الثاني أحمد رامي رحمة -إدلب ،والثالث أحمد رجب –إدلب.‏‏

وفي الفيزياء: المركز الأول: محمود الأسعد – ريف دمشق، المركز الثاني: حسن العبد الله – دير الزور، المركز الثالث أسامة قرقرط – ريف دمشق.‏‏

في الكيمياء: المركز الأول: يحيى الساعاتي – دمشق، المركز الثاني: عصام الأنوف – دمشق، المركز الثالث: محمد طيف سعيد – ريف دمشق.‏‏

وحول تفوقهم قال يحيى الساعاتي: إنها أجمل لحظة في حياتي، وهي حافز لي للتفوق في الأولمبياد الدولي لأرفع اسم سورية عالياً،أما محمد طيف سعيد فقد عبر عن سعادته الغامرة خاصة وأنه لم يكن يتوقع الفوز.‏‏

وقال حسن العبد الله: الاختبارات النظرية والعملية مشوقة ومحفزة لتميز المتفوقين، ومن جهته رأى أحمد رامي رحمة أن التفوق هو استثمار لجهود اللجنة العلمية والكادر التدريبي المتميز الذي قدم لنا من معارفه ومن خبراته الكثير.‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية