|
شباب
لأصيغها عقداً ماسياً يليق بك.. وفي كل مرة أجد كلماتي المتعانقة بتضحياتك مفتخرة بك.. فينحني لك قلمي وتعتذر الأوراق إليك.. فكل أوراق الدنيا لا تكفي لوصفك.. وكم تمنيتُ لو استطعتُ اليوم أن أصنع من كلماتي ورداً.. وأن أنشر عطرها على الورق بدلاً من الحبر تعبيراً.. وإن ما أكتبه لك اليوم ليس إلا القليل.. فبعطفك وحنانك أكتسب الكثير.. فأنت التي شربت الهم علقماً.. ليفيض علينا نبعاً طيباً.. فكيف نجازيك يا أماه في عيدك نتمنى لك أطيب الآمال. |
|