|
دمشق باعتبار أن كسر الأسعار ولوكان خلبياً نسبياً فهو أقل من بقية أيام السنة إلا أن المواطن الذي يعتبر نفسه رابحاً من هذا الموسم يفاجأ أحياناً ببضاعة لا ترضي ذوقه وموديلات قديمة فيما يبقى هنا الرابح الوحيد من هذا الموسم التاجر . وحول اجراءات وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بهذا الخصوص بين مدير التجارة الداخلية في دمشق عدي شبلي في تصريح للثورة أن الوزارة أصدرت سابقا القرار رقم 439 الذي تنظم بموجبه عمليات التنزيلات في السوق ضمن المحلات التجارية حيث تكون التنزيلات مع اقتراب انتهاء الموسمين الشتوي والصيفي ورغبة من أصحاب المحلات بالتخلص من الموديلات القديمة يتم الإعلان عن التخفيضات التي حددت لموسم الشتاء بين 20 كانون أول و نهاية شهر شباط وللصيف بين 1آب و10 أيلول . وبين شبلي أن على المعلن عن التنزيلات أن يكون حائزاً على سجل تجاري مصدق حديثاً وأن يتم الإعلان عن التنزيلات ضمن لوحات كرتونية أولوحات لاصقة تتضمن البداية والنهاية للتنزيلات على أن لاتقل نسبة التنزيلات عن 20% مع وجود فواتير حقيقية للشراء وليست وهمية ويمكن أن تكون هناك تصفية للمحل دون التقيد بما ذكر بسبب تبديل المهنة مثلاً وعليه أن يأخذ موافقة من المديرية مسبقاً. وأضاف الشبلي أنه تم تنظيم 44 ضبطاً تموينياً خلال عام 2015 بمخالفة الاعلان عن التنزيلات خارج الفترة المحددة منوهاً بان التصفية الموسمية (الاوكازيون) تشمل جميع السلع بمختلف أنواعها وتسمياتها. لا بد أن موسم التنزيلات يعتبر فرصة هامة سواء للمواطن والتاجر معاً، وباعتبار أن الأول يجد ما يشفي جيبه قليلاً من لهيب الأسعار، فإن الأخير يجد فرصة كبرى في تنزيلات بنسب صغرى لترويج بضاعته وتحريك السوق بأرباح تعتبر بالنسبة له هامة ،وإن تخلى قليلاً عن بطاقته السعرية الملاصقة لمعروضاته طيلة الموسم . وهنا دعوة للجهات المعنية بمزيد من الاهتمام والمتابعة للاسواق بموسم التنزيلات ومراقبة مدى جدية التاجر في طرح الأسعار والسلع إضافة للحفاظ على طقس اعتاده المواطن ليس لغرض التسوق وحسب بل للترويح عن النفس والتجديد في الروتين اليومي. |
|