|
|
مجتمع
رسائل خطها أبطال جيشنا ببطولاتهم وإنجازاتهم العسكرية والإنسانية بفك حصار القهر والتجويع والخطف والقتل والتشريد حصار دام أكثر من ثلاث سنوات على مدينتي نبل والزهراء ، انجازات ترسم معالم جديدة .. هي الحبر الذي سيخط به في جنيف هي الحبر الذي سيسيل على الورق في أي محادثات أو اتفاقيات شرارات معركة الشمال السوري طالت جنيف... هي مقبلات خفيفة لوجبة دسمة لانتصارات متلاحقة ... بوابة لاعلان انتصار سورية ... لانتصار الوطن.
لمن لايصدق ؟ هو التاريخ يعيد نفسه ولمن لايصدق التاريخ، فلينظر إلى شواهد الحاضر .. هو الوطن الصامد عبر العصور، والصابر على بلوى الصديق والشقيق ، والمتمسك بشعبه المخلص وترابه الأغلى من الذهب وهو الجيش العربي السوري كما رآه السيد الرئيس بشار الأسد رؤى القلب والعين: الجيش العربي السوري كان وسيبقى العين الساهرة التي تسور حدود الوطن لينعم أبناؤه بالأمن والطمأنينة ومقومات الحياة الحرة الكريمة . للنصر في نبل والزهراء طعم آخر، ومعان لوتبحرنا فيها لاستخلصنا دروساً كبيرة لاتقدر بثمن.. دروس في البطولات والصمود والصبر والتلاحم الوطني، وطاقات هائلة كامنة في شعبنا العظيم من التحدي والشجاعة.. هي الرصيد الوطني الذي نتكىء عليه أيام المحن والأزمات. آلام ودموع وتضحيات لاتوصف وبطولات كانت ضرباً من الأساطير والملاحم... هي النصر، نعم الشعب نصر جيشه ، والوطن انتصر بالجيش والشعب. أهل نبل والزهراء تنفسوا الصعداء بعد سنوات من حصار الإرهاب الذي لم يستثن أحداً ، يحتفلون بعودتهم إلى الحياة ، إلى حضن الوطن وتطفح وجوه السوريين الشرفاء المخلصين بالارتياح والفرح والأمل . هنيئاً لكم ياأبناء سورية صمودكم وصبركم وإرادتكم ووطنيتكم.. وهنيئاً لجيشنا ابتسامة الرضى والفخر والرجولة والثقة بالنفس التي لاتفارق شفاه أبطاله, والرحمة لأرواح شهدائنا الأبرار عنوان النصر والمجد والخلود. |
|
