|
دمشق وصعوبة تأمينها بسبب العقوبات المفروضة على سورية عموما وعلى القطاع العام خصوصا وانقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير ووقوع العديد منها في مناطق ساخنة, من جانبه قال مازن دكاك رئيس مكتب النقابة ان دورنا كنقابيين هو الدفاع عن مصالح العمال والمحافظة على مكتسباتهم والعمل على تحسين أوضاعهم المعيشية و ستكون مصلحة العامل هي همنا الأول والأخير الواقع مبينا أن الواقع التنظيمي للنقابة قد تأثر نتيجة هذه الظروف الراهنة حيث توقفت العديد من معامل القطاعين العام والخاص عن العمل وتسربت الأيدي العاملة ما أثر سلباً على الواقع المعيشي والاقتصادي وأدى إلى انخفاض عدد المنتسبين منوها بسعي النقابة لزيادة عدد المنتسبين وزيارة التجمعات في القطاع الخاص لتنسيب عمالها و قام مكتب النقابة بزيارة اللجان النقابية بمواقع العمل والإنتاج للاطلاع على واقعه وظروف العمل والمساعدة بحل المشكلات التي تعيقهم. وفيما يتعلق بواقع عمل الجهات التابعة لعمل النقابة مثل شركة الإنشاءات المعدنية فقد قامت الشركة بإنجاز عقد 4000 طن أبراج كهربائية مع المؤسسة العامة للكهرباء بجهود عمالها وبدعم من القيادة النقابية وبآلات بسيطة رغم وجودهم في مقر مؤقت و تحولت من شركة خاسرة إلى شركة رابحة وتدفع رواتب عمالها من صندوقها بعد أن كانت تتقاضى رواتب عمالها من وزارة المالية وهي الآن تقوم بتنفيذ بعض العقود المتفرقة. أما فيما يتعلق بشركة بردى فقد بدأت العمل في معمل القوالب بعد تخريب الشركة الأم في منطقة السبينة من قبل العصابات الإرهابية وتقوم بتصنيع قوالب لبعض شركات القطاع العام . شركة سيرونكس: تقع في منطقة القابون وهي منطقة ساخنة وتتعرض لقذائف الإرهابين بين الحين والآخر ولكن ورغم كل ذلك لم يتغيب عمالها يوماً عن العمل وقد أصروا على متابعة العمل والاستمرار بالإنتاج وقد أدت قذائف حقد الإرهابيين إلى تخريب معمل الستير يبور في الشركة وتضررت الآلات ولكن قام العمال بإعادة صيانة هذه الآلات بجهود شخصية , وإن هذا المعمل هو الوحيد الذي يقوم بتصنيع مادة الستير يبور على مستوى القطر و الشركة تسعى لتصنيع شاشات 32 - 42 LED ولكن تعاني من صعوبة وصول المواد الأولية . شركة الكابلات : هي شركة رائدة على مستوى القطر فهي تقوم بإنتاجها بنسب عالية سنويا. |
|