|
شهداء
الطواحين قرية في ريف طرطوس واحدة من القرى السورية التي اتخذت موقعها في السور الحصين لسورية, شهدت عرساً جماهيرياً كبيراً عندما زفت ابنها البار الشهيد البطل يوسف إبراهيم خضور, الذي لم يتأخر عن أداء واجبه الوطني وتصديه للمجموعات الإجرامية المسلحة في درعا, ليلتحق بقافلة شهداء الوطن كما رفاقه وينال وسام الشهادة. السيد إبراهيم خضور والد الشهيد قال: الحمد لله على استشهاد ولدي يوسف فقد رفع رأسي ورأس القرية والوطن, وأنا وأولادي السبعة فداء الوطن وسيبقى استشهاده وسام شرف لنا نضعه على صدورنا وأقول لكل العملاء والخونة في الداخل والخارج سورية قوية وستصبح أكثر قوى بدماء أبنائها الطاهرة. جدّة الشهيد قالت: وهي تستند إلى عكازها تُحاول أن تُرسل رسالة إلى جميع الحاضرين بأنها لا تزال قوية رغم تجاوز عمرها الثمانين عاماً، يوسف راح والحمد لله، كان غاليا والآن أصبح أغلى، لأنَّه حمى الوطن وحزنا لفراقه، لكن نسأل الله الرحمة له ولجميع شهداء سورية، رحمه الله وحمى سورية وقائدها. السيدة رابية خضور أم الشهيد قالت:بدايةً رحم الله شهداء الوطن أجمعين والذي صبر قلوب جميع أمهات الشهداء ليصبر قلبي الحزين على فلذة كبدي, الغالي المحب الودود ,طلب الشهادة وأحس بها وقبل استشهاده بيومين تكلم معنا يومي الخميس والجمعة كثيراً على غير العادة, ورغم المهام الشاقة التي يقوم بها كان دائماً يقول نحن وبلدنا بخير لكن في آخر مكالمة معي قال لي: استعدي لأنني سآتيك شهيداً عماقريب. أخوة الشهيد ثائر- سامر- محمود – محمد- ماهرأكدواأن الموت حق والشهادة في سبيل الوطن قيمة لا تعلوها قيمة والشهيد أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر وأمام كرمهم ونبلهم نقم وقفة عز وكبرياء ونفتخر ونعتزّ باستشهاد أخينا يوسف فهو شهيد الوطن والواجب، الفراق صعب لكن أمام صون وكرامة الوطن وحريته تهون كل الصعاب رحم الله الشهيد وجميع الشهداء الأبرار، حمى الله سورية وقائدها وشعبها، ونأمل من وعدنا بفتح مقبرة في القرية أن تتم قريباً باسم الشهيد يوسف، لأن قريتنا بأمس الحاجة لها. أختا الشهيد داليا زينة أكدتا بأنَّ يوسف كان أخاً حنوناً عطوفاً، يحب الخير لجميع الناس، وعند قدومه إجازة كان يبقى لأكثر من نصف ساعة ليصل إلى بيتنا لأنه يسلّم أولاً على كافة الجيران، رحم الله أخانا وجميع شهداء الوطن، وبإذن الله ستخرج بلدنا من هذه المحنة أكثر تألقاً وصموداً وعنفواناً ولحمة وطنية. خال الشهيد سلمان خضور قال: نفتخر ونعتز بشهادته لأنه كان يملك كل الصفات الحميدة، فيحق له نيل الشهادة، كرمه الله بها لأنه يحمل صفات الكرم والجود، حمى الله البلاد والعباد الصالحين، و السيد الرئيس بشار الأسد. والشهيد يوسف من مواليد 1991 طالته يد الغدر وهو يقوم بواجبه الوطني في درعا |
|