|
اقتصاديات ان ارتفاع الاسعار الحالي لايعني انه احتكار فهناك اسباب موضوعية وراء ارتفاع الاسعار منها اسعار الصرف والظروف الحالية. واشار علي الى ان الهيئة تتدخل عندما يكون هناك احتكار حقيقي وانها عالجت مسائل عديدة خلال الفترة الراهنة منها الغاز والمازوت. واكد ان هناك ازمة لكنها تعالج بتضافر الجهود بين المؤسسات المعنية والتجار لتأمين المواد الاساسية للمواطن. ولم يلق علي باللوم على جشع بعض التجار بهذه المسألة انما رأى ان التجار في الفترة الحالية يحاولون تأمين المواد اللازمة الا ان سعر الصرف مرتفع وبالتالي الأسعار مرتفعة. الغريب ان يصدر هذا الكلام عن مسؤول عن هيئة المنافسة ومنع الاحتكار والتي اسست لمكافحة الاحتكار والعمليات الاحتكارية التي من شأنها ان تخفف بشكل مباشر او غير مباشر من حدة ارتفاع الاسعار ضمن الامكانات المتاحة للهيئة المذكورة التي يبدو انها تشجع الاحتكار وتمنع المنافسة. بدوره يستغرب الدكتور عابد فضلية مدير عام المصرف العقاري كلام مدير هيئة المنافسة ومنع الاحتكار وخاصة انها تمثل تصريحا من الجسم الحكومي علما ان القطاع الخاص يعترف بوجود احتكار كما يؤكد فضلية بأنه: يوجد في سورية احتكار مايسمى بالقلة الموجودة منذ عقود وحتى اليوم فهناك احتكار بصفة شركات ومؤسسات هي الوحيدة التي تتحكم بالسوق بالعديد من السلع المستوردة وعلى رأسها السلع الغذائية واهم مواد البناء والمستوردات العلنية والدليل قال فضلية انه اذا احصينا اسماء الشركات او الاشخاص او المستوردين لسلع الرز والسكر والشاي وحديد البناء والاخشاب والاسمنت والصويا فتلك تعود لاشخاص سواء اكانت بأسمائهم المباشرة او غير المباشرة وعددهم لايتعدى اصابع اليد. وطالب فضلية المواطنين الذين يعيشون تحديات كبيرة الوقوف مع الوطن في هذه الظروف. |
|