|
منوعات
حيث تميزت شخصية هذا التجمع الفني بتشكيلة آلية متوازنة صوتياً إضافة إلى قدرته وطواعيته في عزف كل الأشكال الموسيقية، ليكون هذا الريبورتوار خلاصة لمختلف الاتجاهات والعصور من الكلاسيكية إلى الجاز. وتضمن الحفل الذي شارك فيه كل من راني إلياس (ترومبيت.. دلامة شهاب - ترومبيت.. إيغور غالينيسكي - هورن.. فلاديمير كراسنوف - ترومبون.. شربل أصفهان - توبا..) أكثر من خمس عشرة معزوفة كان أبرزها (روندو) لمؤلفها كلارك على آلة الترومبيت. وفاجأ خماسي دمشق جمهوره بمقطوعة (قداس الموتى) من القداس الجنائزي لموتزارت مقرباً هذه الموسيقا الجادة من ذائقة الحضور عبر آخر سيمفونية وضعها المؤلف النمساوي دون أن تكتمل إلا بموته، لتحقق الفرقة السورية سبقاً فنياً في إعادة توزيع هذه المقطوعة الغنية ببنائها الدرامي الملحمي والعابقة بعبقرية (موتزارت) العابرة للعصور. كما أدى خماسي دمشق مجموعة من المقطوعات العالمية الشهيرة على نحو (صدى للغروب) و(وردة الزفاف)) و(ستة مستويات من الترشيح) للمؤلف السوري (ناريك عباجيان) يذكر أن خماسي دمشق النحاسي تأسس عام 2000 من خلال لقاء مجموعة من الموسيقيين عازفي آلات النفخ النحاسية من طلاب وخريجي وأساتذة المعهد العالي للموسيقا. |
|