|
ثقافـــــــة
نذكر منها:(الشاعر سليمان العيسى في مسرحه الغنائي للأطفال د.ملكة أبيض- كيف تولد قصة قصيرة عبد الباقي يوسف – حكايتي مع فيروز مؤيد الطلال – بين الصورة والفكر د.عفيف البهنسي – معايير القيم الجمالية في المجتمعات الإنسانية د.فايز حداد – هل للفن مستقبل مرموق ترجمة أحمد العمري....الخ). كلمة الوزارة التي كتبتها د.لبانة مشوّح وزيرة الثقافة وهي تحت عنوان(حياة الأمثال) قالت فيها: ظاهرة الأمثال جزء لايتجزأ من تاريخ الأمم ولغاتها, وهي دليل قاطع على تمازج ثقافاتها, تمكن الإنسان عبر تاريخه الطويل من تجميد معارفه وتجاربه في صيغ بسيطة تجمع يسر الكلام وقوة الصورة, هي ببساطة صيغ يسهل حفظها وتردادها, وربما تملها. وسواء أكانت الأمثال محكية نتلقفها من ألسنة العامة, أم فضيحة ننقب عنها في بطون مكانز اللغة, فهي شعبية في كل الأحوال, تولد من منطق الأمم وتلخص حكمتها, تعبر عن حقائقها المعاشة, تختزل تجاربها , تعكس أخلاقياتها وسلوكياتها وختمت د.مشوح بالقول: الواقع كلما تعمقنا في الأمثال, كلما تجاوزنا الحدود الجغرافية الضيقة لنلامس أممية الفكر ووحدة التجربة والمشاعر الإنسانية. أما د.علي القيم رئيس التحرير ومعاون وزير الثقافة أشار في كلمته (أنطون مقدسي وإعادة بناء الأمة) بأن الفكر بالنسبة إلى مقدسي لاشرق ولاغرب, ثمة فكر أو لافكر, صحيح أن الفكر ينبثق من الواقع ليجيب عن أسئلته, ولكن سرعان ما يتخطاه ليفتح أمام مشكلاته آفاقاً جديدة. وقال د.القيم: الثقافة بالنسبة لأنطون مقدسي هي فسحة وعي, كلما اتسعت وتعمقت مكّنت صاحبها المثقف من أداء وظائفه ودوره في المجتمع, الثقافة ككل أنماط الوجود رفيعة المستوى, ليست وضعاً يستقر فيه الإنسان مرة, ولكل مرّة, بل عليه أن يستحقها دائما وأبداً, مضيفاً بأن مقدسي كان أميناً مخلصاً للخط الذي اختاره, سار على الدرب الذي وضعه في صف الفلاسفة, كان ينتمي إلى جيل من الكبار ممن أعتقدوا أن الوقت قد حان لتحقيق الآمال والأحلام والطموحات الكبيرة... |
|