|
رؤية تحكمها اعتبارات غياب الرؤية الاكاديمية، لتبقى مجرد اجتهادات سرعان مايتمكن بعض ممن تمسهم، احكام القبضة عليها من خلال تأويلها وتفنيدها والتشكيك في موضوعيتها, إلغاء لأي أثر لها! الكتابات النقدية القليلة تبدو وكأنها تغرد ضمن سربها الخاص، محاصرة، معزولة.. يعاني أصحابها من حملات تشهير... فيقل عددهم يوما إثر آخر ينضمون إلى قافلة المستسلمين.. هكذا يغيب النقد عن ساحة الفعل النقدي الفاعل وكما ينكفئ المبدع على ذاته، يستسلم الناقد ويتحول هو الآخر الى مهزوم، تفقد كلماته بريقها، حين لاتمتلئ سوى مدحاً وتكرار... الحاجات النقدية في كل صنوف الابداع لاتتغير مع مرور الوقت،على العكس نحتاج اليها في عصرنا اكثر من اي وقت مضى.. لالتكون مجرد كتابات فردية يتلاشى صوتها قبل أن يصل، بل كتيار ثقافي قوي يفرض حضوره رغم كل شيء، حتى يتم التعاطي معه بجدية من قبل الطرفين. ان أهم الاعمال الابداعية تستدعي الفعل النقدي، ويفترض بالمبدع الحقيقي ان يسعى اليه لأنه يبعده عن الانغلاق والتعالي، وحتى لايبدو ابداعه الفني أو الأدبي وكأنه يدور في دائرة (أناه). soadzz@yahoo.com |
|