تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


طيران العدو يجدد خروقه.. نائب لبناني: سلاح المقاومة لمواجهة التهديدات الإسرائيلية

سانا - الثورة
أخبار
الأثنين 14-3-2011م
ردا على حملات التحريض التي تستهدف سلاح المقاومة اللبنانية قال النائب علي حسن خليل عضو كتلة التحرير والتنمية

ان المقاومة وسلاحها سيبقيان الخيار الاستراتيجي الاول للدفاع عن لبنان بمواجهة تهديدات العدو الاسرائيلي في حين اكد وزير الزراعة حسين الحاج حسن ان الدلائل عديدة على ان المحكمة والتحقيق لايوصلان الى الحقيقة والعدالة.‏

فقد جدد خليل في كلمة له في بلدة ميس الجبل الجنوبية اللبنانية أمس رفض اللبنانيين الانجرار وراء الخطابات التحريضية الداعية إلى اسقاط تجربة المقاومة مؤكدا من جديد التمسك بالرغبة باقامة الدولة القادرة القوية الملتزمة خيار الدفاع عن لبنان والحفاظ على عناصر مقاومته ووحدته واستقراره وسلمه الداخلي .‏

وقال ان بعضهم في لبنان لم يتحمل عملية التغيير وبدأ يرفع السقف بخطاب تحريضي يمس بالثوابت الوطنية التي شكلت خطاب جامعات ارتضيناه على طاولة الحوار الوطني الاولى.‏

واعتبر خليل ان المقاومة ستبقى خيارا استراتيجيا للدفاع عن لبنان في وجه التهديدات الاسرائيلية.‏

من جانبه أكد حسين الحاج حسن وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال أن الدلائل عديدة واثبتت ان المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والتحقيق الدولي لايوصلان إلى الحقيقة والعدالة باغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري .‏

وقال الحاج حسن خلال احتفال تكريمي للمعلمين في النبطية انه لا تزال في لبنان فئة تعيش بالماضي وتصر على الحاقه بالوصاية الاجنبية والامريكية من بوابة المحكمة الدولية معتبرا انها لم تتعظ من هزيمة العدوان الاسرائيلي على لبنان في تموز عام 2006 وفشل مشروع الشرق الاوسط الجديد. بدوره دعا محمد فنيش وزير التنمية الادارية في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية جميع القوى السياسية في لبنان للشراكة وقال اننا نؤمن وما زلنا عند قناعتنا أن لبنان لا يحكم الا بالتعاون والشراكة بين مكوناته كافة ضمن المعادلة الجديدة وضمن الثوابت الوطنية.‏

واعتبر فنيش أن الحملة على المقاومة وسلاحها تتماشى مع أهداف السياسة الامريكية والاسرائيلية في المنطقة. من جانبه اعتبر النائب اللبناني علي فياض عضو كتلة الوفاء للمقاومة النيابية ان البعض في لبنان لا يزال يسعى الى ان يبقى لبنان رهينة حالة عدم الاستقرار ورهينة الخارج عبر المحكمة الدولية انها مسيسة وتسير على ايقاع سياسي محكم ومدروس ومرتبط تماما بالظروف الداخلية والاقليمية مؤكدا ثقة القوى الوطنية بخيبة هذا المسعى والمحاولات التي أرادت ان تأخذ البلد الى مكان اخر لان المستقبل هو مستقبل الشعوب والمقاومة. إلى ذلك رأى النائب هاني قبيسي عضو كتلة التحرير والتنمية النيابية في كلمة له أن البعض يحاول العودة بلبنان الى الزمان السابق الذي كان يعاني فيه من النكبات مشيرا الى أن من يقف ضد المقاومة لم يستطع أن يفهم دروس الماضي والحاضر.‏

في غضون ذلك جدد طيران العدو الاسرائيلي أمس انتهاكاته للاجواء اللبنانية منفذا غارات وهمية استفزازية مكثفة فوق عدد من مناطق وقرى الجنوب اللبناني .‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية