|
عواصم كما كشف السفير الأميركي في بغداد روبرت بيكروفت في حديث تلفزيوني نشره الموقع الالكتروني للسفارة الأميركية في بغداد أن «معلومات مؤكدة تثبت دخول 2000 مقاتل تابعين لتنظيم القاعدة إلى العراق». بيكروفت قال :»هذه المعلومات وهذا العدد من المقاتلين العابرين للحدود العراقية بحد ذاته يشكل تهديداً قوياً للحكومة والقوات الأمنية العراقية لأنهم قادرون على القيام بعمليات إرهابية خطيرة قد تسبب موجة جديدة من العنف داخل المحافظات العراقية». ومن المؤكد أن الجناح السياسي للإرهابيين ممن يسمون أنفسهم «معارضة» لا يريدون حلاً سياسياً للأزمة في سورية حيث يؤكد فرانكلين لامب البروفسور الأمريكي في القانون الدولي ومدير مؤسسة الأمريكيين للسلام في الشرق الأوسط أن ما يسمى «المعارضة السورية» لا تسعى إلى إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية وان آفاق السلام ليست واعدة في مسار المحادثات الجارية حاليا في مؤتمر جنيف 2 في سويسرا. لامب في مقابلة مع موقع برس تي في الإيراني قال : «نحن لا يمكن أن نكون متفائلين ولا سيما في هذه المرحلة بشأن إمكانية حدوث وقف لإطلاق النار على نطاق واسع وبشكل جدي لأن المعارضة لا تريد ذلك بكل صراحة» مضيفاً : لدي انطباع بأن أعضاء «المعارضة السورية» لا يريدون حلاً سياسياً لأنهم يعتقدون أنهم ما زالوا يملكون حلاً عسكرياً وأن الأمريكيين سيستمرون في تزويدهم بالمساعدات ولذلك أعتقد أنهم توجهوا إلى مؤتمر جنيف بحجج واهية وادعاءات كاذبة. لامب أشار أيضاً إلى أن ما يسمى بشخصيات «المعارضة» التي تشارك في مؤتمر جنيف لا يمكن أن تمثل الشعب السوري لأنها غير معروفة أساساً بين الشعب السوري والكثير منهم لم يكونوا في البلاد منذ ما يقرب من ربع قرن من الزمن. |
|