تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


إعلاميون ومنظمات دولية : داعمو الإرهاب لن يجدوا مفراً من استحقاق مكافحته في جنيف2

عواصم
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الإثنين 27-1-2014
المتورطون في الأزمة في سورية لن يجدوا لأنفسهم مفراً من استحقاق مكافحة الإرهاب في جنيف2 وسيجدون أنفسهم مطالبين من جهات ودول كثيرة مشاركة وغير مشاركة في جنيف بوقف دعم الإرهابيين بالسلاح والأموال والإيواء

حتى يفسح المجال للجهود لتحقيق حل سلمي بموافقة ومشاركة كافة السوريين،ويأتي مؤتمر جنيف2 كفرصة للإدارة الأميركية ومن لف لفها لحفظ ماء الوجه والتيقن أن دمشق ليست لقمة سائغة لأعدائها .‏

وقد طالب عدد من أعضاء الجالية السورية في المنتدى السوري الأميركي من خلال رسالة سلموها إلى البيت الأبيض الرئيس الأميركي باراك أوباما باتخاذ المسؤولية اللازمة لتسهيل عمل وإنجاح المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 حفاظاً على سورية ووقف القتل والدمار فيها.‏

وجاء في نص الرسالة «مع بدء مؤتمر جنيف حول سورية يود المنتدى السوري الأميركي وهو منظمة تمثل آلاف الأميركيين ذوي الأصول السورية أن يعبر عن دعمه لهذا المؤتمر « مطالبين وزير الخارجية الأميركية جون كيري أن تتركز جهوده على تحقيق حل سلمي بموافقة ومشاركة كافة السوريين وان يكون الحل سورياً وعبر السوريين.‏

وطالب الأعضاء في الرسالة بوقف فوري لتدفق المتطرفين من دول أخرى إلى سورية ووقف تهريب السلاح وغيره من الدعم للمجموعات الإرهابية، ودعوا كافة الأطراف المحلية والأجنبية للمشاركة بنوايا صافية في مؤتمر جنيف2، وحث الأعضاء الرئيس أوباما على وضع الثقل المعنوي للولايات المتحدة الأميركية إلى جانب الحل السياسي لهذه الحرب الفوضوية.‏

وأجمع إعلاميون وصحفيون وكتاب يمنيون أن مؤتمر جنيف2 يمثل فرصة للإدارة الأميركية والدول المتورطة في الأزمة في سورية لحفظ ماء الوجه لتلك الدول الداعمة للإرهاب لفشل مخططاتها على الأرض ،مؤكدين أن التصريحات الأميركية خلال جنيف2 تهدف إلى إفشاله وأن ما يسمى المعارضة لا تمثل الشعب السوري.‏

وقالوا إن مستقبل سورية يقرره السوريون أنفسهم لافتين إلى أن الإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري على الأرض جعلت من قادة الحرب على سورية يتخبطون ويدركون أن سورية ليست لقمة سائغة ، مؤكدين أن الأطراف التي دعمت المجموعات الإرهابية المسلحة ستجد نفسها أما استحقاق مكافحة الإرهاب في جنيف2 بشكل لا مفر منه .‏

كما دعت منظمة باكس كريستي الكاثوليكية في النمسا في بيان نشرته على موقعها الالكتروني التي تعنى بحماية السلام بين الشعوب ودعم التآخي والتنوع بين الأديان الأطراف المتحاورة في المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 إلى حل «يخرج البلاد من الأزمة الدائرة منذ ثلاث سنوات»مؤكدة أن «الحل السلمي والسياسي للأزمة في سورية هو المخرج الوحيد لها».‏

أما اتحاد النقابات العالمي فقال إن «المجموعات الموجودة داخل سورية المدعومة مادياً ومعنوياً من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا وإسرائيل وامراء وملوك الخليج لاعلاقة لها بمصالح الشعب السوري أو السلام والديمقراطية التي يفترض أنها تتبناها».‏

ووصف موقع اتحاد الشباب الشيوعي التشيكي الالكتروني كلمة وزير الخارجية الأميركي جون كيري في افتتاح المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 بشأن التصورات المستقبلية لحل الأزمة في سورية بأنها كانت «فظة» و»تمثل الماركة التجارية للسياسة الخارجية الأميركية التي تطبق في جميع أنحاء العالم».‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية