|
مجتمع أينما يحلوا يحل الخراب والدمار وتنتشر رائحة الدماء.... أينما وجدوا وجد الكذب والتضليل , خربوا سورية الجميلة وشوهوها باسم الدين وأصبحنا نسمع مصطلحات لم نكن نسمع بها من قبل (اغتيال- تقطيع- عبوات ناسفة – سيارات مفخخة - شنق – تعذيب – خطف - ....) وغيرها غريبة عن مجتمعنا وحياتنا وتقاليدنا .. ومن أجل كل هذا تضخ الأموال بالمليارات من قبل دول عربية وغربية كله من أجل تخريب سورية وتخريب دورها المقاوم للعدو الرئيسي في المنطقة إسرائيل فمن أجل عيونها(أي إسرائيل) تسفك دماء السوريين من الناس الأبرياء ومن الجيش حماة الديار الذي لا يمر يوم إلا ونسمع بأسماء شهداء قتلوا دفاعا عن أرضهم ومبادئهم ووطنهم .. لكن السوريين أبوا أن ينقادوا وراء هؤلاء المجرمين وقالوا كلمتهم منذ اللحظة الأولى عبر مسيراتهم المؤيدة لنهج الإصلاح وعبر فعالياتهم المتواجدة في كل مكان ... ووقفوا وقفة رجل واحد ضد المؤامرة القذرة والشرسة التي تتعرض لها سورية وعبر وحدتهم الوطنية التي يتمسكون بها والتي هي السياج المنيع الذي يحميهم ويمنحهم القوة (فنحن أقوياء بقدر ما نملك من حرية.. وأحرار بقدر ما نملك من قوة ) هذا ما يفعله السوريون عندما يطبقون قول القائد الخالد (حافظ الأسد) ويترجمونه فعلا وممارسة على ارض الواقع.. فالتلاحم الوطني الذي يجمع الثالوث المقدس الجيش- القائد- الشعب هو المخرز الذي سيبقى بعيون الأعداء إلى الأبد ولن تستطيع قوى الشر كافة ولو اجتمعت كلها أن تضعفه وتمحوه وسيبقى صامدا سويا وبفضله ستبقى سورية رمزا للكبرياء والشموخ والعز . |
|