|
ثقافـــــــة
ومما جاء في مقدمة المؤلف قوله: وقد ترك السيد رشيد بقدونس آثاراً كثيرة موزعة بين تأليف وترجمة، ووضع المصطلحات، فضلاً عن مذكراته التي حوت مشاهداته إبان عمله في الجيش العثماني، وكان يتقن عدداً من اللغات وألف فيها، إضافة إلى تعمقه في درس لغته العربية وتاريخ أمته وحضارتها، ولذلك لم يكن غريباً أن تتنوع آثاره وتتوزع أعماله، مع بقاء معظمها مخطوطاً ينتظر الإحياء وكان رشيد بقدونس عروبياً فخوراً بكونه ينتمي إلى الأمة العربية. ولابد من الإشارة إلى أن بقدونس من مواليد 1875م درس في المدرسة الحربية، وتنقل في أمكنة كثيرة حتى قامت الثورة العربية الكبرى، فانتسب إلى الجيش العربي السوري عام 1918 وباشر عمله في التأليف والتوجيه والترجمة ووضع المصطلحات، وحين تأسس المجمع كان أحد أعضائه المؤسسين والعاملين على تحقيق أهدافه في التعريب وإحياء اللغة واقتباس العلوم ومقاومة التتريك. يقع الكتاب في /220/ صفحة من القطع المتوسط. |
|