|
دمشق باتت من المقومات الأساسية للحياة الإنسانية وتطورها، في وقت تقوم الجهات المعنية في وزارة الكهرباء على توليد الطاقة بشكل دائم لتأمينها للمواطن حتى يستخدمها في جميع مجالات الحياة.. فلابد منه أن يعمل على عدم هدرها حتى لا تضطر الدولة لتكاليف جديدة يمكن توفيرها لتطوير منحى آخر وتوفير قسط أكبر من الرفاهية والراحة للمواطن. ولكننا بتنا نرى بعض المعنيين والمسؤولين في الحكومة بداية من موظف في أي دائرة وصولاً لبعض مكاتب الوزراء ومدرائهم هدراً يفرطون في استخدام الطاقة بشكل ملحوظ من استخدام الإنارة المفرط نهاراً إضافة إلى المكيفات صيفاً وشتاءً والسخانات الكهربائية المنتشرة في المكاتب إما للتدفئة أو لتحضير المشروبات الساخنة وصولاً إلى وضع أجهزة الحاسوب في طور التشغيل دون مستخدم لها. فنأمل ان تتكاتف الجهود للحفاظ على الطاقة وتأمين استدامتها خدمة للوطن والمواطن. |
|