|
دمشق
وتقوم المحافظة بتوفير البنية التحتية اللازمة لها وأولها في موقع حي الدباغات تنظيم باب شرقي والثاني في شارع اليرموك والثالث في السومرية والرابع في منطقة القابون والغاية من هذا التوزيع أن تتيح للمواطن في المناطق والأحياء المحيطة بالتسوق من سوق الضيعة من جهة وبنفس الوقت إتاحة الفرصة للمنتجين والفلاحين والمزارعين بنقل منتجاتهم الزراعية والحيوانية إلى تلك الأسواق من الأرياف القريبة منها واختصار بعض حلقات البيع ليكون المنتج مسوقاً مباشرة إلى المستهلك. وعن شروط الانتساب إلى هذه الأسواق للحصول على محل، أوضح مدير الأملاك بالمحافظة أنه يحق لكل مزارع أو فلاح أن يحصل على ترخيص في هذه الأسواق ويلزم لذلك فقط طلب يرفق بوثيقة تثبت انتسابه إلى جمعية فلاحية أو لاتحاد غرف الزراعة أو وحدة إرشادية زراعية ووفقاً لقربه من منطقة السوق وكل ذلك يكون مقابل بدل استثمار يصل إلى 300 ليرة شهرياً ولمساحة لا تزيد عن 8م2 لكل محل علماً أن الرخصة موسمية. ترحيب من الباعة والمواطن وبدورنا قمنا بجولة على عدد من المواطنين الذين يفترشون الأرصفة ويعيقون حركة السير في الشارع الفرعي في منطقة البرامكة الذين أكدوا جميعاً على رغبتهم بالانتقال إلى سوق الضيعة وخاصة أنهم جميعاً يأتون إلى هذا الموقع من مختلف المناطق المحيطة بدمشق ، وعبر هؤلاء عن ارتياحهم تجاه قرار محافظة دمشق بتنظيم عملهم وألا يكونوا عرضة للمخالفات هنا وهناك وفي الوقت ذاته رحب المواطن أبو عدنان الذي كان يجول بين بسطات الخضار والفاكهة والألبان والأجبان المعروضة على الرصيف بالفكرة قائلاً: أي تنظيم أفضل من الفوضى ونحن هنا نشد على أيدي المحافظ الذي قام بإيجاد حل جذري لهذا الازدحام المروري وأيضاً للعرض غير السليم للمنتجات التي يعرضها الفلاح بشكل غير سليم وعندما يفتح سوق الضيعة أبوابه ستجد من يأتي إليه يومياً وسوف يرتاده جميع هؤلاء البائعين ، وهنا تدخلت إحدى البائعات وهي تجلس على الرصيف وأمامها عدة أصناف من المنتجات قائلة: يكفينا شنططة هنا وهناك ويكفي أننا نرتاح من تعب الملاحقة من قبل شرطة المحافظة أو البلدية لإشغال الرصيف، وأكدت أنها تنتظر افتتاح السوق لتشعر في استقرار أكبر ، وأخيراً تقول إن هذه التجربة مشجعة بالتأكيد ولن تحكم عليها قبل تطبيقها على أرض الواقع وخاصة أنها تختصر عمليات السمسرة وحلقات البيع لتصب في مصلحة المستهلك والمنتج على حد سواء. |
|