|
دمشق
وأشار الكاتب إلى ما قدمته سورية من اكتشافات للبشرية لم يسبقها إليها بلد آخر في العالم منها (الأبجدية، النوتة الموسيقية، المحراث، القدر الفخاري، السفينة وكذلك المكتبة الأولى في التاريخ)، مضيفاً: إن للسوريين كل الحق بأن يفخروا بأنفسهم لما قدموه من إنجازات في سبيل تقدم الحضارة الإنسانية. وذكر الكاتب أنه بالإضافة إلى 4000 عام من التاريخ والحضارة، والعدد اللامتناهي من الصروح الأثرية والتاريخية، فقد كانت سورية مهد الديانة المسيحية ومركزاً لنشر الديانات السماوية والمركز المتميز لنشر الديانة الإسلامية. وألقى المقال الضوء على مدينة معلولا وسكانها الذين مازالوا يتكلمون لغة السيد المسيح حتى الآن، كما تحدث عن روعة مدينة دمشق القديمة ومدى جماليتها في التجوال والتسوق بالإضافة إلى بساطة السكان وروحهم المرحة وتعاملهم اللطيف مع الزوار. |
|