|
سانا- الثورة ان تلك المجازر هي نتيجة طبيعية للتحريض المباشر على العنف والقتل من قبل اطراف عربية ودولية، والقفز على الحلول السياسية والمطالبة بالتدخل العسكري الاجنبي، مشيرة الى ان تلك المجازر تعتبر وصمة عار وتنم عن مدى الوحشية في النفس الانسانية حين تتجرد من كافة المشاعر والقيم والاخلاق، لافتة الى ان العصابات الارهابية والداعمين لها يقوضون بشكل منظم خطة المبعوث الدولي كوفي انان لأن هدفهم الاساسي هو تفتيت سورية خدمة للكيان الصهيوني ومن يدور في فلكه الاجرامي. كاتب تشيكي: الغرب لا يريد حلاً سلمياً فقد أكد الكاتب التشيكي الدكتور اوندرجيه كوسينا ان المعارضة السورية والداعمين لها يقوضون بشكل منظم خطة كوفي عنان مبعوث الامم المتحدة إلى سورية من خلال استمرارهم في أعمال العنف. وأضاف في مقال له نشره في موقع قضيتكم تسي زد أمس ان الاسلحة تتدفق إلى المعارضة عبر تركيا مؤكدا أن الغرب ليس لديه اهتمام للتوصل إلى حل سلمي للازمة السورية على خلاف موسكو. وأشار الكاتب إلى اثبات ما سبق أن شكك به الغرب أيضا وهو اختراق المرتزقة الاجانب المرتبطين بالقاعدة للمعارضة السورية مشيرا إلى أن دمشق زودت الامم المتحدة بقوائم عن الاجانب الذين ارتكبوا الاعمال الارهابية في سورية. وأكد كوسينا أن كوسوفو التي تعتبر مركزا للاتجار بالاعضاء البشرية والتي نشأت بمساعدة قنابل الناتو تساهم أيضا بتخريب سورية معتبراً أن هذا الامر لا يمثل مفاجأة لان بريشتينا سبق لها ان تضامنت مع المسلحين الليبيين ولذلك فان ارهابيي جيش تحرير كوسوفو يساعدون في تدريب المسلحين السوريين. لبنانيون: المجموعات الإرهابية عميلة للصهاينة من جهته أكد بلال تقي الدين رئيس حزب الوفاق الوطني اللبناني أن المجازر الاجرامية الجارية في سورية والتي كان اخرها مجزرة الحولة في حمص تحمل بصمات المجموعات الارهابية العميلة مع الصهاينة. من جانبه أكد الشيخ خضر نور الدين عضو المجلس السياسي في حزب الله أن ما يجري في سورية يتنافى مع مصالح الشعب السوري وهدفه تفتيت البلاد ومن ثم تفتيت لبنان والعمل على توطين الفلسطينيين في لبنان وسورية واعطاء فلسطين كهبة للكيان الصهيوني. من جهتها أعربت منظمة التحالف الدولي لمكافحة الافلات من العقاب عن بالغ قلقها تجاه ما يحصل في سورية ولاسيما بشأن المختطفين اللبنانيين الذين اعتقلتهم المجموعات الارهابية المسلحة. «الوطن» العمانية: مجزرة الحولة نتيجة طبيعية للتحريض من جانبها قالت صحيفة الوطن العمانية ان مجزرة الحولة البشعة التي راح ضحيتها العشرات من المدنيين الابرياء وبينهم أطفال والتي ندينها بأقوى عبارات الادانة وأقوى كلمات الاستنكار تعتبر وصمة عار وتنم عن مدى الوحشية في النفس الانسانية حين تتجرد من كافة المشاعر والاخلاق وتتجرد من المبادئ والقيم والضمير الحي وبالتالي فلا قوانين تردعها ولا عهود ومواثيق تكبحها. وأكدت الصحيفة في افتتاحيتها أمس أن هذه المجزرة تعد نتيجة طبيعية في ظل عمليات التحريض والتاليب والقفز على الحلول السياسية إلى الحلول العسكرية والمطالبة بالتدخل العسكري الاجنبي المباشر على غرار السيناريو الليبي الذي لم تنفك الاطراف المحرضة والممسكة والمتحكمة في مواقف قيادات المعارضة السورية والداعمة لها منذ نشوب الازمة والى الان تدعو له وتطالب به وبتشجيع وتحريض من أطراف عربية ودولية التي أصبحت تطور أساليب التحريض والتاليب ليس فقط بعدم القبول بالحوار مع الحكومة السورية بل بعدم القبول بخطة كوفي عنان مبعوث الامم المتحدة إلى سورية. |
|