|
وكالات - الثورة وقال لافروف في كلمة له أمس خلال الاجتماع السنوي السادس عشر لنادي فالداي في مدينة سوتشي نقلتها سبوتنيك إن الدول الثلاث الضامنة لعملية آستنة»روسيا وإيران وتركيا» ستبذل كل جهدها حتى يتفق السوريون بأنفسهم دون أي تدخل خارجي. وأعرب لافروف عن أمله في أن تسهل الأمم المتحدة عمل لجنة مناقشة الدستور بشكل محايد ونزيه. وفي سياق متصل أعلن المحلل السياسي الروسي المختص بشؤون الشرق الأوسط أندريه ستيبانوف أن تشكيل لجنة مناقشة الدستور والإعلان عن اجتماعها الأول في الثلاثين من الشهر الحالي هو إنجاز كبير وانتصار لكل القوى المحبة للسلام لإيجاد حل سلمي للأزمة في سورية. وقال ستيبانوف في مقابلة مع مراسل وكالة سانا في موسكو أمس إن تشكيل اللجنة يعني فتح الطريق أمام الحل السلمي للأزمة في سورية وهو فرصة سانحة لا يجب تفويتها بما يلبي مصالح الشعب السوري التي يجب أن تكون اليد العليا في أعمال هذه اللجنة. من جهته اعتبر كبير الباحثين في جامعة العلاقات الدولية التابعة لوزارة الخارجية الروسي يوري زينين أن تشكيل لجنة مناقشة الدستور يبعث على الأمل الكبير في إيجاد حل للأزمة في سورية وإعادة الأمن والاستقرار إليها. وقال زينين في مقابلة مماثلة إن العمل الدؤوب والمتواصل ضروري لنجاح مهام هذه اللجنة وتكريس الحوار لتقريب وجهات النظر بين أبناء الوطن الواحد من أجل إعادة إعمار سورية مؤكدا على الدور المهم لوسائل الإعلام في تغطية عمل هذه اللجنة من أجل تحقيق هذه الأهداف وقال إن تاريخ سورية مليء بالنجاحات والانتصارات والتطور. وكان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرس أعلن فى الثالث والعشرين من أيلول الماضي عن التوصل إلى اتفاق على تشكيل لجنة مناقشة الدستور منوها بجهود الحكومة السورية في هذا الصدد فيما أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية غير بيدرسون أن عمل اللجنة سيبدأ في جنيف في الثلاثين من تشرين الأول الحالي. |
|