|
وكالات - الثورة وإبعاد الأنظارعن العقول المدبرة وفي مقدمتهم ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان الذي أقر في حديث تلفزيوني مؤخرا بتحمله المسؤولية عن مقتل خاشقجي. في هذا الإطار ومع حلول الذكرى الأولى لمقتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده باسطنبول، دعا الاتحاد الأوروبي أمس إلى تحقيق شفاف لضمان مساءلة المتورطين وكشف ملابسات الجريمة. وأكد بيان صدر عن الاتحاد أنه بعد مرر عام على الجريمة لا تزال العديد من الأسئلة دون إجابة والإتحاد الأوروبي يجدد التأكيد على الحاجة إلى ضمان مساءلة كاملة لكل المسؤولين ويصر على تحقيق شفاف وذي مصداقية في ملابسات مقتله فضلا عن محاكمة عادلة بحق المتهمين الخاضعين للمحاكمة بالرياض. كما طالبت منظمات حقوقية دولية بتحقيق العدالة في قضية مقتل خاشقجي مؤكدة أن ما قامت به سلطات النظام السعودي حتى الآن لم يكن كافيا. بدورها أكدت مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالإعدام خارج نطاق القانون اغنيس كالامار أن مقتل خاشقجي في سفارة بلاده باسطنبول لوث صورة ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان إلى الأبد منتقدة إجراءات المحاكمة التي يجريها النظام السعودي في قضية مقتله ولا سيما أن المحاكمة لم تشمل شخصيات متورطة بذلك. وقالت كالامار لموقع دويتشه فيله: إن سمعة ابن سلمان شوهت للأبد وسيكون من الصعب جدا عليه تجاوز آثار ما فعله خلف الأبواب المغلقة مشيرة إلى أنه حاول القيام ببعض الأمور لتحسين صورته إلا أنه يقف مكشوفا في نهاية الأمر لآن من حوله سيشرعون في الكلام واحدا تلو الآخر. وأوضحت أن المحاكمة التي يقوم بها النظام السعودي فشلت في الإيفاء بالمعايير الدولية حيث تجري خلف أبواب مغلقة فيما العقول المدبرة خارج نطاق المحاكمة لافتة إلى أنه من غير المفهوم محاكمة 11 شخصا مع العلم بأن فريق الاغتيال يتكون من 15 شخصا بالإضافة إلى المتواطئين معهم في الرياض. |
|