|
على الملأ عن متطلبات تحقيقه على أرض الواقع ضمن برنامج زمني محدد، فوجدت أنها عديدة وأنها تتعلق بعدة جهات، وبالتالي لا بد من التعاون والتنسيق بين هذه الجهات كشرط للنجاح في التطبيق. اليوم وبمناسبة بدء موسم القطاف أشير إلى أننا لم نشهد خلال الشهور الماضية، أي خطوات عملية لوضع هذا الشعار موضع التنفيذ، باستثناء تأمين صناديق مهوية وتوريد وتركيب عدد من المعاصر الحديثة في طرطوس من قبل أحد رجال الأعمال الذي طرح الشعار وطالب بالعمل والتعاون لتطبيقه.. والخطوات العملية المطلوبة التي توصلت إليها، تتضمن ضرورة تأمين الغراس المناسبة من قبل مشاتل وزارة الزراعة وبيعها للمزارعين بأسعار تشجيعية، والتقيد بالإرشادات الزراعية المعممة من قبل مكتب الزيتون عبر الوحدات الإرشادية، وبالبرنامج الزمني لخدمة الحقول على مدار العام، وبمواعيد قطاف الزيتون التي تحددها الوزارة، وفصل الثمار المتساقطة عن الثمار المقطوفة حديثاً، وعدم استخدام العصا في القطاف إلا في حالات الضرورة القصوى، وتعبئة الثمار في صناديق مهوية وعدم وضعها في أكياس النايلون.. كما تتضمن نقل الثمار في نفس اليوم إلى المعصرة لعصرها فوراً وكحد أقصى خلال 24 ساعة من قطافها، ووضع زيت الزيتون في زجاجات أو عبوات كروم أو كالونات نوع /تنك معدني/ مطلي من الداخل صالح للمواد الغذائية، مع إحكام إغلاق العبوات وعدم حفظ الزيت في عبوات البلاستيك وبراميل الحديد أبداً..الخ في كل الأحوال شعار من الحقل إلى المائدة مهم، لكن الأهم هو تطبيقه وفق آلية عمل محددة، وعدم تركه شعاراً على الورق، لأن تطبيقه سينعكس بشكل إيجابي كبير على الفلاح المنتج والمواطن المستهلك وعلى كل مكونات قطاع الزيتون في بلدنا. |
|