|
|
الثورة - خاص
وتضم مجموعة من الأغنيات والمقطوعات الموسيقية، وفي تصريح خاص لصحيفة الثورة أوضح قائد الفرقة المايسترو نزيه أسعد أن برنامج الأمسية سيكون منوعاً، ويضم مجموعة من الفقرات الخاصة بالتراث والفلكلور السوري والموشحات، وهناك موسيقا عربية وموسيقا شرقية لكي يميز الناس بين (الموسيقا العربية والموسيقا الشرقية)، إضافة إلى أغنيات باللهجة العامية السورية وأخرى باللغة الفصحى.
وحول تفصيل البرنامج يقول: سيكون هناك سماعي لروحي الخماش وهي موسيقا مجردة دون كلام قالب آلي، وهناك قالب آلي آخر (لونغا) لرياض السنباطي، وموسيقا شرقية (اسكدار)، كما نقدم من التراث السوري على مقام الرسد وصلة تضم مجموعة من الأغاني (يا طيرة طيري يا حمامة، يا مال الشام، صيد العصاري، والنبي يا ما، شادي الألحان..) وتُختتم بأغنية وطنية، ويضاف إلى ذلك موسيقا تجريدية لا تتقيد بقالب موسيقي فهناك تقاسيم على الآلات الشرقية، أغنية (على بلد المحبوب) وبعدها أغنية لفيروز (يا رايح صوب مشرق) و(وضع القصب) ومن ثم (وين ع رام الله) وبعدها (زينوا المرجة) على مقام البيات، وأغنية (حوّل يا غنام) التي غنتها سهام رفقي ونجاح سلام. وعن الاستعداد للأمسية يقول: الأطفال متفاعلون ومنسجمون مع هذا النمط الذي لم يعتد عليه هذا الجيل، ونتمنى أن تكون محاولة جادة لتثبيت موسيقا جادة لجيل اليوم، فنحن نحرص كإدارة فرقة وإدارة معهد على تثبيت فكرة التراث والفلكلور لدى الجيل وتوعيته على الاستفادة من هذه المدرسة الأصيلة لتطوير نفسه وليكتسب خبرات خلال التنفيذ العملي، والرسالة الوحيدة التي نسير فيها هي رسالة الموسيقا العربية الجادة التي يمكن أن تصل في يوم من الأيام إلى المستوى العالمي. تأسست الفرقة منذ عام 2002 في معهد الأسد للموسيقا، شاركت في العديد من الفعاليات والحفلات في قصر المؤتمرات وفي دار الأوبرا وفي بعض الأماكن الثقافية ضمن نشاطات معينة، وصل تعداد الفرقة أحياناً إلى التسعين بين مدرسين وفرقة الكورال، وتتألف فرقة الكورال من طلاب المعهد الذين تتراوح أعمارهم من 8 إلى 18 سنة، وكلهم يخضعون لتدريبات متواصلة على الأداء والغناء الشرقي، والموسيقيون لهم تدريبات خاصة وورشات عمل لتثبيت البرامج المختلفة للفرقة. |
|
