|
مجتمع الطفولة.. هي المستقبل تسعى الجمعية ضمن أهدافها النبيلة لتحقيق شعار الطفولة هي السعادة, واتخذت لذلك خطوات هي استراتيجية من أجل: - مكافحة الظواهر السلبية كالتشرد والتسول وعمالة الأطفال. - حماية الطفل مما يفسد فطرته السليمة التي فطر عليها بسبب الجهل والفقر والقهر. - العمل على رعاية الأطفال مادياً وإخضاعهم لدورات تثقيفية وتوعوية. - تشجيع المعلم الواعي لخطورة رسالته والمخلص في أداء عمله. - وضمن مشروعاتها المستقبلية الطموحة, تسعى لإنشاء مركز شامل يعنى بالطفولة علمياً وثقافياً وتربوياً وصحياً.ومركز آخر تأهيلي مهني وحرفي يكون وفق المعايير والتقنيات الحديثة التربوية والتعليمية. صوت الطفولة وباسم الأطفال جميعاً تقدم زهور الياسمين رسالتها إلى العالم أجمع, وإلى جمعية حقوق الطفل خاصة, فيها من الطفولة ما يوقظ المشاعر بأسمى معانيها.. وأجدها فرصة سانحة لأقتطف منها: (كثيرون منّا يعيشون حياة هانئة في رحاب والدين كريمين يوفران الاطمئنان والحنان والأمان لأطفالهما, وآخرون سلبوا أبسط حقوقهم من تعليم وصحة ومأوى مناسب للعيش فيه, ومنهم من ظلموا تحت ظروف العيش القاسية وساروا على غير هدى.. فنحن الأطفال بحاجة إلى من يحتوينا ويقدم لنا ما يستطيع لأننا أعضاء في المجتمع, ولأننا براعم الإنسانية المتألقة, ورعايتنا واجب وطني وقومي وديني, وعلينا يبني الوطن آماله, للحفاظ على مكاسبه والوقوف في وجه أعدائه. ما أفقر العالم إذا غبنا عن ربوع الأوطان, سيكون صحراء قاحلة, شمساً محرقة. شجرة جرداء, زهرة بلا عبير. أعطونا اهتمامكم, وأعيدوا البسمة إلى وجوهنا, لنعيد البهجة إلى العالم بأسره, امنحونا الحب لنصنع المستحيل به, هبونا الثقة لنخترق حواجز الزمن بها, طوقونا بذراعي الأمان والسكينة, فهاتان حصن حصين وملاذ أمين. أفيضوا علينا حباً وحناناً, كي نفيض على العالم عطاء وأماناً. نداء طفولي.. لا شك وصلت أصداؤه.. وهذه الجمعية صدى لنداءاتهم, وتقول أمينة سر الجمعية السيدة هدى سنجابة: إن المسؤولية التي تقع على عاتقنا كبيرة لإعداد هذا الطفل بأحدث ما توصل إليه العلم من الطرق التربوية الإبداعية, وتعزيز آفاق ثقافته بآليات التطور البشري الحديثة لتحقيق هدف الارتقاء به إلى الأسمى, ومشاركته بصناعة المستقبل, والغد المفعم بآمال الأجيال الصاعدة. وبخطا ثابتة سوف نبدأ رحلة الألف ميل, ونكمل مسيرة رواد هذه الدرب التي ملؤها الإنجازات والعطاءات لبناء جسر التواصل مع أطفالنا. لنعمل معاً بمحبة تربطنا, وليكن أبناؤنا أحب الناس إلى قلوبنا, ولنضع في كل لبنة منه نسمة من روحنا.. وهكذا يكون البناء متيناً قوياً. |
|