|
دمشق والموجود عند مدخل سوق الهال والذي يعمل منذ عام 1999 بموافقة المجلس الأعلى للتخطيط دون تجاوز على أملاك محافظة دمشق والذي يقوم على خدمة شريحة كبيرة من المنتجين الزراعيين وبأسعار شبه مجانية وعلى خلفية هذا الموضوع أكدت لنا مصادر مطلعة في المؤسسة أن هذا القبان يعمل بشكل دقيق ومنصف وعليه إقبال شديد من المزارعين الذين يسوّقون إنتاجهم بسوق الهال مما أثار حفيظة الذين يستثمرون القبان دون مبرر قانوني مما أدى الى إلحاق الضرر بالمؤسسة وبالمزارعين الذين يثقون بقبان المؤسسة ويصرون على استخدامه. علماً بأن المؤسسة تمارس العمل المنوط بها من الدولة بكل دقة وتمارس عملها التجاري وفق المرسوم الذي أحدثت بموجبه وهو التدخل الايجابي في الاسواق المحلية للحد من ارتفاع الاسعار والتوسع والانتشار بما يخدم وينصف المنتج والمستهلك بآن واحد. وقد علمنا من مصادر مطلعة بأن مدير المؤسسة قد تعرض للتهديد من قبل المتضررين للتخفيف من تحرك المؤسسة عبر استجرارها المنتجات الزراعية من المزارع مباشرة لان ذلك وحسب زعمهم يساهم في خراب بيوتهم. هذا وقد وجه السيد رئيس مجلس الوزراء كتاباً لمحافظ دمشق للاستفسار عن الموضوع مطالباً بنفس الكتاب تقديم كل الدعم والمساندة من أجل انجاح عمل المؤسسة. وفي السياق ذاته اكدت مصادر الخزن انها تعرضت لتصرفات مؤذية قام بها تجار طرطوس عندما توجهت سيارات المؤسسة الى طرطوس الاسبوع الماضي بعد وقف قرار تصدير البندورة لشراء البندورة , حيث وقف تجار سوق الهال بالمرصاد لسيارات المؤسسة واحجموا عن بيع المؤسسة احتجاجا على قرار وقف تصدير البندورة علما ان الفلاح لا يصله شيئاً من الارباح الخيالية التي يتقاضاها تجار سوق الهال وتجار مشاغل التصدير. وقد أعلنت المؤسسة وعلى الملأ وخلال اجتماع رسمي بأنها جاهزة للشراء من التجار بأسعار منصفة للمستهلك والمنتج الا ان تجار سوق الهال لم تعجبهم اسعار المؤسسة ويطمحون لسعر يشبع رغباتهم النهمة للربح الفاحش على حساب المستهلك والمنتج. وقد ذكرت مصادر المؤسسة لائحة اسعارها ليومي الثلاثاء والاربعاء حيث سعرت كيلو البندورة بين 20-25 ل.س والبطاطا البلدية 25ل.س واللحوم الحمراء الغنم البلدي ذكر ب410 ل.س بينما في السوق بين 550 - 600ل.س والعجل 295 ل.س بينما في السوق ب325-350 ل.س ولحم الدجاج ب115 ل.س وفي السوق ب130 ل.س. وصحن البيض نوع ممتاز بوزن 1800 غ ب 125 ل.س وفي السوق 150 و160 ل.س والبصل اليابس ب10 ل.س بينما في السوق ب15 ل.س. وتستمر المؤسسة بتدخلها الايجابي وبتحقيق التوازن في السوق وبتخفيض الاسعار لكسر جماح جنون أسعار السوق السوداء. |
|