|
شؤون ثقا فية وفي الجعبة الكثير مما اعلنه للمرة الاولى في حوارنا معه الذي سينشر قريبا, ولكنه كان لافتا ان شاعرنا طلب التوقف عند الديوان الضاحك الذي منه طبعتان الاولى في دمشق والثانية في اليمن عام 2004م وذلك خلال تتويج صنعاء عاصمة للثقافة العربية عام 2004م والطبعة كانت الطبعة الاولى في دمشق سنة 1979م. وحين يمسك الشاعر بالديوان الضاحك يقول بمحبة: لا ادري لماذا يهمل النقاد والدارسون هذا الديوان انه يمثلني خير تمثيل, اتمنى ان يقف عنده في المستقبل من يريد ان يرسم ملامح سليمان العيسى كاملة, يقول الشاعر في المقدمة كان رفيق العمر صدقي اسماعيل رحمه الله الأستاذ والامام في هذا الشعر الضاحك الساخر, لا ينازعه في ذلك منازع, وفي جريدة الكلب الذائعة الصيت التي كان يصدرها شعرا ويكتبها بخط يده المثال الاسود والشاهد الحي, وكنت من محرريها البارزين من قصائد القبو( قبو دمشق ) نقتطف بعضا من ابيات القصيدة وللمفارقة ان الشاعر عاش في حلب في قبو وكذلك في دمشق.يقول: على المزاريب اصحو لا على الوتر اعيذكم من مزاريبي ومن مطري. قبوي على العهد صوفا جد ضيقة وإن تبحبح فيها مجلس السمر لا يلمس الضوء ضوء الشمس ظلمتها اضيئها ببقايا النور من بصري وغرفتان كقلب الطفل حجمهما وتحملان هوى الدنيا على الصغر يغرد الدلف في ارجاء منزلنا رصدا وجازاً وموسيقا من الغجر نتمنى على الدارسين والنقاد ان يقفوا عند هذا الديوان وعلى اي مؤسسة ثقافية ان تسعى لاعادة نشره داخل سورية. |
|