|
دمشق
وأكدت إدارة المشفى للثورة أن المشفى أعاد تشغيل ست حواضن كانت متوقفة عن العمل ومحمصة خاصة بتنشيف الشراشف وملابس الكادر الطبي والتمريضي والمريضات وشيديرات التدفئة وذلك عبر صيانتها من قبل فنيين وطنيين وذلك بتكاليف بسيطة ما حقق وفراً بعشرات الملايين. واستطاعت المشفى رغم ظروف الحصار تجاوز آثار الاعتداءات الإرهابية التي طالت المشفى بل استطاعت تحسين نوعية الخدمة الطبية المقدمة للولادة والطفل والنساء والمراجعات فيما يختص بالأمراض النسائية وتم تطوير الأجهزة الطبية وتسهيل وصول الخدمة للمرضى، وترافق ذلك مع اهتمام المشفى برفع كفاءة الأطباء الاختصاصيين واستمرار البرنامج العلمي للكوادر الطبية والتمريضية القائمة والأطباء المقيمين. وشهدت العيادات الخارجية تطبيق نظام الدور فيما تم الارتقاء بواقع الفندقة بالمشفى وتطبيقاً لتعليمات وزير الصحة ولتخفيف الأعباء المالية على المواطنين تم رفع نسبة الخدمات المجانية بينما الخدمات المأجورة للعمليات النوعية والخدمات الطبية المختلفة بقيت رمزية مقارنة بما هو عليه الحال في القطاع الطبي الخاص. يذكر ان قسم الحواضن الذي أحدثه المشفى لحظ المعايير الدقيقة للعقامة وسهولة تقديم الخدمة الطبية وكذلك هوحال قسم المخاض وغرف العمليات فيما استكملت عمليات إزالة التشوه البصري في أقسام المشفى ومدخلها العام وحديقتها الداخلية. |
|