|
رياضة
لماذا..?! اللافت للانتباه أن مباريات هذا الدور الحاسم والحساس ستقام بالطريقة التي ذكرناها وتحديدا في أرض محايدة, صحيح أنه لن يظلم أي فريق على حساب آخر بحيث يلعب فريق على أرضه والآخر بعيدا عن ملعبه, فالفرق الأربعة هنا جميعها سواء ولكن بالوقت ذاته ستحرم جميع الفرق من حقها باللعب على أرضها وبين جمهورها وربما قد تجد هذه الأندية ظلما كبيرا بإقامة هذا الدور بهذه الطريقة والذي اتخذ قراره في مؤتمر اللعبة حيث صوت عليه اغلبية الأعضاء. أما المؤسف في الأمر فإن التغيير في الأنظمة والقوانين واللوائح شيء غير متعارف عليه داخل اتحادنا حتى أنه مرفوض تماما حتى لو كان في ذلك مصلحة جمة لأنديتنا, وما يحز بالنفس أكثر أن اتحاد اللعبة كان يعرف قبل التصويت على هذه الطريقة أن إقامة هذا الدور بهذه الطريقة فيه ظلم واجحاف بحق الأندية ولكن على ما يبدو أنه نسي ماذا حصل في الموسم الماضي من اشكالات ومنغصات في دوري الثانية وأن جميع الفرق تذمرت من اقامة الدور بهذا الشكل, فلماذا تمت العودة للنظام نفسه? أم أن اتحادنا لم يجد أمامه سوى هذا الخيار وبالنظر لطريقة الدوري سنجد أن جميع الفرق ستتكبد عناء السفر مع نفقات ومصاريف كانت ستنقعها على نفسها لو أقيم هذا الدور بطريقة الذهاب والإياب وهنا لن يكون لأي فريق أي حجة أو مبرر في حالة الإخفاق مثلا مع الاشارة إلى أن الأندية الأربعة طالبت بتغيير هذا النظام ليصبح بطريقة الذهاب والاياب لكن دون جدوى... قبل البداية أما عن حظوظ الفرق الأربعة فتبدو جميعها متساوية على الورق قبل انطلاق هذه المرحلة ولأن هذه المرحلة حاسمة فيتطلب ذلك جهدا كبيرا واضافيا من الفرق في المباريات الثلاث, فاليوم يلتقي الشرطة وأمية في حماة في مباراة صعب التكهن بنتيجتها خصوصا أن كلا الفريقين يملك اوراقا ترجحه على كفة الثاني ولديهما ما يكفي من الخبرة, وربما كان التعادل اقرب للفريقين وفي المباراة الثانية يلعب الوثبة والجزيرة في دير الزور ولعل كفة الوثبة اقرب وأرجح للفوز لما يمتلك من عناصر خبرة في صفوفه لكن الجزيرة لن يكون رقما سهلا خصوصا بعد وصوله لهذه المرحلة وهنا جدول المباريات: الثلاثاء: 2 أيار/ الشرطة - أمية دير الزور. الوثبة - الجزيرة حماة. الأربعاء : 10 أيار/أمية - الوثبة حلب الجزيرة - الشرطة اللاذقية الثلاثاء 16 أيار / الشرطة - الوثبة دير الزور أمية - الجزيرة اللاذقية. |
|