وكفوف طبية وحبوب فاليوم, وابتدأ البحث عن السيارة المناسبة واخيرا استقر رأيهما على سيارة مازدا متوقفة في حي التجارة سرقاها واتجها لتغيير ملامحها وذلك بعمل زجاج فيميه وصور لوحة بلاستيكية بدل لوحات السيارة وبرقم جديد بعد ذلك البحث عن الضحية, استقر رأيهما على صاحب معمل للأحذية كان يعمل عنده الحدث اذ انه كان يعلم بأن هذا الرجل مقتدر وحالته المادية جيدة وعنده طفل في الحضانة خطفا الطفل من الحضانة ووضعاه في السيارة ثم توجها إلى أقرب كبين للهاتف ليتصلا بأهل الطفل وطلب الفدية التي تقدر ( بمليون ليرة سورية) على أن يتم دفعها في الساعة السابعة من مساء اليو م التالي وإلا وصلهم ابنهم مقطعا في اليوم التالي ذهب الحدث لزيارة صاحب معمل الاحذية ليدرس حالته ويعطي تقريره لرفيقه, بينما بقي ( ر-ن) والطفل المخطوف في السيارة يتنقلان من مكان لآخر اشتبهت احدى دوريات شرطة المرور بالسيارة فلاذ الخاطف بالفرار حيث لحقت به الدورية واثناء هروبه صدم عدة سيارات ومن ثم صدم شجرة فترك السيارة وهرب فتحت الشرطة السيارة فوجدت الطفل مخدرا ووجدت أوراقا للمتهمين ألقت القبض عليهما وحولا للقضاء ,الحدث وضع في مدرسة الأحداث والمتهم ( ر-ن) حول الى محكمة الجنايات الأولى, وبما ان والدي الطفل اسقطا حقهما الشخصي فقد حوكم المتهم على اساس سرقة سيارة وتزوير لوحتها بتغريمه مئة وخمسين الف ليرة سورية وسجنه لمدة خمس سنوات مع الأشغال وجناية خطف قاصر دون الثامنة عشرة التي يعاقب عليها القانون بالسجن ثلاث سنوات وبما ان القانون ينفذ العقوبه الأشد لذا فقد عزم المتهم بالمبلغ وحكم عليه بالسجن مع الاشغال الشاقة لمدة خمس سنوات.‏