|
حوادث ˆ دمشق براء الأحمد : أوقفت دورية من فرع مرور حلب المدعو (ع) البالغ من العمر (19سنة) للكشف على شهادة القيادة ومعرفة أوراق السيارة التي كان يقودها. عندما لم يبرز أية أوراق تثبت بأن السيارة عائدة له,تم القبض عليه بتهمة سرقة السيارة وتم تسليمه إلى الأمن الجنائي بريف دمشق وهنا ما لبث أن اعترف بأن السيارة ليست له وهي لرجل مقيم في إحدى ضواحي دمشق. واعترف بأنه قام هو وصديقان له بقتل صاحب السيارة في منزله. وتم اصطحابه إلى منزل المغدور وعند دخولهم الشقة وجدوه ممدداً على الأرض. وحضرت هيئة الكشف المؤلفة من قاضي التحقيق والطبيب الشرعي. وتم الكشف الطبي على الجثة وتبين بأن المغدور فارق الحياة منذ أكثر من 15 يوماً. وتبين الفحص أنه تلقى طعنة بالسيف على جبينه. كما تلقى ثلاث طعنات على صدره. وتم القبض على الصديقين الآخرين البالغة أعمارهم (19) و(21) سنة. وبدورهما اعترفا بالقتل بقصد سرقة المال. بقال ( مصروع) يعتدي على طفلة ˆ دمشق الثورة : حاول بقال زعم أنه يعاني من نوبات الصرع,الاعتداء على طفلة عمرها(5سنوات)كانت قد جاءت لتشتري من عنده(البسكوت).ولما أعلمت الصغيرة ذويها بما حصل,اعترف هذا البقال في التحقيقات الأولية بما اسند إليه,وأحيل إلى القضاء,حيث أصدر السيد قاضي الإحالة بدمشق,قراراً تضمن اتهامه بالجرم إجراء الفعل المنافي للحشمة بقاصر. وكما مثل المتهم أمام محكمة الجنايات الأولى بدمشق,ابرز محامي الدفاع تقريرا يتضمن أن موكله يشكو من الصرع. فأجرت المحكمة عليه خبرة طبية,أكدت وجود اضطراب نفسي وسلوكي عنده,ناجم عن النوبة الصرعية,وخلصت هذه الخبرة إلى أن المتهم يعتبر-أثناء النوبة-غير مسؤول عن تصرفاته فأصدرت محكمة الجنايات الأولى بدمشق بناء عليه ,قراراً بالاتفاق تضمن: إعلان عدم مسؤولية المتهم عن جرم إجراء الفعل المنافي للحشمة بقاصر,لثبوت أنه غير مسؤول عن تصرفاته بتاريخ وقوع الجرم.ووضعه في مأوى احترازي إلى حين شفائه... رمى طفليه (كالكرة) من الطابق العلوي !! اقدم أب يعاني من مرض نفسي على رمي ولديه الصغيرين من الطابق العلوي,انتقاما من زوجته التي طردها من البيت على إثر خلاف نشب بينهما,كما طرد من بعدها أمه وشقيقته ليشعر بعدها بالوحدة الخانقة والاكتئاب اللذين افضيا به إلى حالة من الجنون والهلوسة فقد معهما الادراك والوعي,فأخذ يرمي صغيريه المتكورين على أنفسهما (ككرة) من الطابق الأعلى,يذكر أن الزوجة والأم والأخت تلقوا الكثير من اللوم على تركهم الصغيرين برفقة هذا الأب غير المتوازن نفسيا وانفعاليا,أو حتى التبليغ عنه...ولكن على مايبد وعندما يأتي القدر لا ينفع الحذر..فقد غادر الصغيران المشفى إلى القبر,بينما أودع الأب المخبول في مأوى احترازي لأنه بات يشكل خطراً واضحا على نفسه والسلامة العامة... |
|