تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


حادثة مؤلمة ذهب ضحيتها طفلان

حوادث
الثلاثاء 2/5/2006
يحيى موسى الشهابي

مرة أخرى وليست بالطبع الأخيرة تغتال الطفولة البريئة على قارعة الطريق وفي منطقة يجب أن تكون آمنة لسببين وأكثر.

الأول : وجود شارة ضوئية.‏

الثاني : وجود شرطي مرور ينظم حركة المرور ولا سيما أن المكان يحتوي على أكثر من خمس مدارس للتعليم الأساسي شرقاً وغرباً.‏

والثالث: وجود شارة مرورية تشير إلى وجود مدارس..‏

وكما تعلمنا وما زلنا أن قيادة السيارة فن وذوق وأخلاق ولكن للأسف الواقع يشير إلى غير ذلك ومناسبة ذلك الكلام هي الحادثة المؤلمة التي أثارت اشمئزاز سكان الحي وكل ما شاهد جسدي الطفلين شادي بكار وشقيقته جنين 5 سنوات و أربع سنوات نتيجة رعونة السائق وعدم مبالاة الآخرين وعندما أصبح تجاوز القوانين المرورية له حساب.. وعندما أصبح القدر هو المتهم الأول نظراً للقول إذا وقع القدر عمي البصر, عذراً القدر ليس المتهم وإن كنا نؤمن بالقضاء والقدر ولكن المتهم هو تلك الضمائر الميتة التي جعلت أصحابها يتراكضون وراء القرش متناسين تلك البراعم الغضة التي لا تفقه ولاتعي ما تفعل فتزهق أرواحهم بسبب تلك البراءة وجهل وغباء المتسلطين والمتجاوزين للقانون وإلى متى..?‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية