|
فنون -- وأين العيب في ذلك, طالما أركز في عملي المسرحي على المضمون الفكري.. والالتزام واحترام عقل المشاهد.. ثم أعود لأسلوبي في الفكاهة التي تجمع بين الابتسامة البريئة والعفة في الحوار. ولكل فنان أسلوبه الخاص, وأنا ضد من يمس أسلوبه لأنني أعتبر ذلك اعتداء على منهجه بالطرح وطريقة الاداء والرؤية والعرض, وخاصة إذا عرف الفنان بهذا اللون وله جمهوره العريض. وبالنسبة لي من الصعب أن اتخلى عن أسلوبي الخاص واحساسي الصادق (مثل القاضي ما عليه سلطان إلا ضميره). |
|