|
الثورة - خاص
وقام بتوزيع الشهادات على الخريجين الجدد كل من مراد شاهين المدير العام للمؤسسة العامة للسينما والأستاذ طالب قاضي أمين مدير عام المركز العربي للتدريب الإذاعي والتلفزيوني و باسم خباز مدير الدورة، وبلغ عدد الخريجين ستاً وثلاثين طالباً . وفي تصريح خاص لصحيفة الثورة أكد مراد شاهين مدير عام المؤسسة العامة للسينما أن تخريج دورة جديدة من دبلوم علوم السينما وفنونها حدث مميز ، وقال : يعتبر الدبلوم من المشاريع الهامة جداً في المؤسسة العام للسينما ، من ناحية نشر الوعي والثقافة السينمائية بين محبي هذا الفن ، وهو أمر ضروري عندما يكون هناك مجموعة من الشباب المُحب والمريد لهذا الفن والراغب في تعلم مبادئه الأكاديمية ويمتلك الموهبة ، لأنه بذلك تتكامل المنظومة ، فالمعلومة الأكاديمية تفيد في صقل الموهبة وتعليم الشاب امتلاك هذه الأدوات وطريقة تطويرها وأن يعي كيفية استخدامها ، إن أراد أن يكون جزءاً من المشروع السينمائي السوري ، ومن هنا تأتي أهمية الدورة التكاملية بين الدبلوم والطلاب وهو أمر مهم ليكون هناك رفد للسوق بدم جديد لديه المعلومة والموهبة وقادر على تطوير نفسه من خلال تراكم التجارب والخبرات ليستطيع في يوم من الأيام أن يفرد جناحيه وينطلق ويحلق في سماء السينما السورية .
وحول إن كان دور مؤسسة السينما ينتهي مع انتهاء الدورة ، يقول : بالطبع لا ، فدورها ينتهي بمعنى إعطائهم المعلومة ، ولكنه لا ينتهي في ارتباطها معهم ، لمن يريد جعل هذا المشروع جزءاً من حياته ، فسيكون هناك دائما ربط بينه وبين المؤسسة ، بمعنى أنه سيُعطى فرصاً لإخراج أفلام أو المشاركة في العمل ضمن أفلام ومراقبة تطور موهبته إلى أن يصل لمرحلة يكون فيها قادراً على خوض غمار اخراج فيلم روائي طويل ، فإن كان يستحق هذه الفرصة سيأخذها . أما باسم خباز مدير الدورة فتحدث لصحيفة الثورة عن الاختلاف بين هذه النسخة والنسخة السابقة من دورة دبلوم العلوم السينمائية وفنونها ، فقال : الدورة الأولى كانت البداية ، وقد اكتسبنا الخبرة يوماً بعد آخر ، وتجاوزنا بعض الأخطاء التي وقعنا فيها عبر الموسم الأول ، وهذا أمر طبيعي ، فأي نسخة أولى من أي حدث من الممكن أن يكون فيها بعض الأخطاء ونحاول ان نطور في آلية إدارة المشروع ، وقد بات هناك آلية أفضل للتدريس ، وانضم إلينا أساتذة جدد لم يكونوا في الموسم الأول ، وفي الموسم الثالث هناك أساتذة لم يكونوا في الموسمين السابقين أيضاً . واليوم باتت الأمور أوضح بشكل جيد واتضحت المناهج التي ينبغي أن نعمل عليها ، إضافة إلى أننا نشتغل على شق آخر ، وهو العلاقات مع الدول الصديقة المتقدمة في الشأن السينمائي ، فهناك مجموعة أفكار حول الانتقال من هذا الدبلوم من شكله الحالي إلى شكل (مدرسة سينما) تقدم دراسة فنون السينما لمدة عامين ، وتنجز دراسات ودورات تخصصية في مجالات معينة في ميدان العمل السينمائي ، وهذا الشكل موجود في كل دول العالم ، وهو مختلف عن المعهد العالي للسينما . |
|