|
وكالات - الثورة ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن بيسكوف قوله إن البيان المشترك تمّ التنسيق له على مستوى الخبراء قبل أن يضع وزيرا خارجية البلدين اللمسات الأخيرة عليه ليعتمده الرئيسان. ووفق بيسكوف فإن واشنطن حاولت تنسيق اجتماع غير رسمي بين الرئيسين، لكنّ الوقت والمكان كانا مناسبين لواشنطن فقط. وقال المتحدث باسم الكرملين إنه ليس هناك حاجة للتعليق بأي شيء على البيان، معتبراً أن أي تفسير مزدوج غير ملائم. بموازاة ذلك اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن بإمكان روسيا أن تسهم بقسط كبير في حل كثير من الأزمات العالمية، مشددا على أهمية إقامة علاقات جيدة بين موسكو وواشنطن. وقال ترامب في تغريدة أمس: التقيت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي حضر اجتماعات قمة آبيك. أجرينا محادثة جيدة حول سورية، وأعول على دعمه ودعم الصين في إيجاد تسوية مشتركة للأزمة الكورية الشمالية الخطيرة، فهناك تقدم. وشدد ترامب على ضرورة تحسين العلاقات مع روسيا لحل المشاكل الدولية وقال: متى يفهم كل هؤلاء الحاقدين والأغبياء أن التمتع بعلاقات طيبة مع روسيا شيء جيد وليس سيئا!... أريد حلولا في كوريا الشمالية وسورية وأوكرانيا و»القضاء على الإرهاب»، ويمكن لروسيا أن تساعد كثيرا في ذلك. وأعلن ترامب في وقت سابق، أنه لو كانت لديه علاقات جيدة مع فلاديمير بوتين، لكان هذا رائعا لكلا البلدين، وسيزيل الكثير من المخاطر في العالم. من جهة أخرى أكد السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبيكين أن هدف السياسة الخارجية لروسيا القضاء على الإرهاب والتطرف وإحلال الأمن والاستقرار وإيجاد الحلول السياسية للأزمات والقضايا الدولية. وأشار زاسبيكين في ندوة أقيمت في بيروت أمس بعنوان «الثورة البلشفية وتأثيراتها الدولية والشرق أوسطية» في الذكرى المئوية الأولى للثورة إلى أن بلاده وانطلاقا من هذه الاعتبارات تشارك في الجهود المبذولة للقضاء على الإرهاب في سورية والوصول إلى حل سياسي للأزمة فيها وفي العراق ودول أخرى. وبشأن استقالة سعد الحريري من رئاسة الحكومة اللبنانية دعا زاسبيكين إلى توضيح وضع الحريري لأن الأمر «يتعلق بسيادة الدولة اللبنانية» وقال «نرى تلاحم المجتمع في وجه الاوضاع.. ولبنان سيتجاوز الصعوبات». |
|