|
دمشق حصص متفاوتة وبحسب العباس فقد توزع استهلاك هذه الكميات على جهات متعددة حيث بلغت حصة وزارة الكهرباء منها نحو 4,028 مليارات متر مكعب بنسبة تبلغ ما يقارب 86%،
إضافة إلى 597 مليون متر مكعب هي وزارة النفط والثروة المعدنية بنسبة تبلغ حوالي 11% فيما ذهب الباقي لوزارة الصناعة والبالغ كميته 120 مليون متر مكعب بنسبة تصل إلى حوالي 3% من إجمالي الكمية. تخريب الإرهاب وداعميه وزير النفط وعلى هامش اجتماعات تتبع تنفيذ الخطط الإنتاجية والاستثمارية للمؤسسات والشركات التابعة للوزارة لعام 2015 قال إن قطاع النفط والثروة المعدنية عانى خلال العام الفائت ظروفاً تشغيلية صعبة نتيجة استمرار اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة على المنشآت النفطية ولا سيما الغازية منها إضافة إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بالقطاع نتيجة ضربات طيران ما يسمي نفسه التحالف الغربي والذي استهدف بشكل مباشر البنى التحتية وآبار النفط والغاز ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة خاصة في الأبنية ومعدات الضخ الرئيسية، وقد بلغت قيمة خسائر قطاع النفط (المباشرة وغير المباشرة) منذ بدء الأزمة حتى الآن ما يقارب 60,644 مليار دولار. حلول بديلة وأضاف العباس: رغم هذا الواقع الصعب استطاعت وزارة النفط وشركاتها الحفاظ على معدلات إنتاج مقبولة من الغاز، وتأمين استمرار إمداد محطات توليد الطاقة الكهربائية بها، بالتوازي مع متابعة تأهيل المنشآت التي تعرضت للتخريب وإعادة وضعها بالإنتاج خلال فترات زمنية قياسية مثل معمل غاز جنوب المنطقة الوسطى، وآبار جزل ومزرور إضافة إلى استكمال تنفيذ مشاريع حيوية جديدة تم من خلالها إيجاد حلول مناسبة ومزيد من المرونة التشغيلية والحفاظ على معدلات الإنتاج كمشروع «الضخ العكسي» للنفط الخام من بانياس إلى مصفاة حمص لزيادة الاستطاعة التكريرية في المصفاة من النفط الخام المستورد. التنقيب البحري العباس لفت إلى جهود وزارة النفط والثروة المعدنية في الحفاظ على معدلات مقبولة من الإنتاج في مشاريع مماثلة مثل استكمال تنفيذ خط غاز «الريان- جندر» وتشغيل محطة بديلة مؤقتة عن محطة المهر الغازية المدمرة ومتابعة أعمال الاستكشاف والتطوير في المنطقتين الوسطى والساحلية وأعمال التنقيب والاستكشاف البحري، لافتاً إلى أنه يتم العمل على إعادة تشغيل معمل غاز إيبلا والذي يرفد الشبكة بكمية تصل إلى نحو 2 مليون متر مكعب من الغاز يومياً، يُضاف إلى ما سبق -حسب العباس- استكمال إنجاز معمل غاز شمال المنطقة الوسطى ووضعه بالاستثمار قريباً حيث تم إنجاز ما يقارب 96% من المشروع. تكرير النفط وعن واقع التكرير أكد العباس تحسن واقع تكرير النفط بعد استقرار الخط الائتماني الإيراني وانتظام وصول 3 نواقل نفط شهريا إلى الموانئ السورية إذ بلغت كمية الخامات المكررة في مصفاتي حمص وبانياس نحو 4,217 مليون طن متري، فيما بلغت كمية المشتقات النفطية المنتجة 4,169 ملايين طن متري في حين بلغت مبيعات المصافي 4,161 ملايين طن. محروقات وجيولوجيا أما المبيعات الإجمالية لشركة محروقات من المشتقات النفطية والغاز المنزلي فقد بلغت قيمتها حوالي 637 مليار ليرة سورية، وفيما يخص إنتاج ومبيعات المؤسسة العامة للجيولوجيا من خامات مواد البناء والصناعة لنهاية العام المنصرم 2015 أوضح العباس أنها قد بلغت حوالي 1,416 مليار ليرة سورية، بينما بلغت مبيعات الفوسفات الداخلية والخارجية 656 مليون طن بقيمة إجمالية تصل إلى 10,423 مليارات ليرة سورية. مكافحة السوق السوداء وفي نهاية الاجتماع أكد العباس استمرار العمل لتحقيق الاستقرار في إمداد السوق المحلية بالمشتقات النفطية من بنزين ومازوت وغاز منزلي وفيول، لافتاً إلى أن عام 2015 شهد تحسناً في توزيع المشتقات النفطية على الرغم من قيام بعض ضعاف النفوس وتجار الأزمات بالمتاجرة بهذه المواد في السوق السوداء لافتاً إلى التنسيق المستمر مع الجهات المعنية والسلطات المحلية في المحافظات لضبط عمليات التوزيع ومحاسبة المخالفين. |
|