|
مجتمع هذا هو النسيج السوري الذي أرادوا أن يمزقوه ويشوهوا إنسانيته، قلب عليهم الطاولة وأدخلهم في شر أعمالهم.. حرق المراحل واختزل الوقت..وأدخلهم في غياهب جحيم الكمائن المحكمة.. أراهم مالايطيقون رؤيته.. مصيرهم المحتوم الذي لطالما قاله وردده.. إنكم ستسحقون تحت أقدام الجيش العربي السوري.. لاخيار ولامناص من ذلك.. نار بها توعدون.. سحر هذا أم أنكم وأسيادكم لاتبصرون أرض الشام أرض الرباط التي قهرت كل غازٍ وأذلت كل معتد في الماضي، وستبقى حاضراً ومستقبلاً ملاذاً للأحرار وخنجراً في صدر الاستعمار، هذا هو قدر سورية، وإن مانراه ونشهده من خروج عفوي لأحياء ومدن ومناطق على امتداد الجغرافيا السورية تعبر عن آمالها وتمنياتها بعودة الأمن والأمان إلى ربوع الوطن وهو عامل يشي بالصدق والالتزام بتشكيل ملامح مرحلة جديدة خاصة أن الكثير من الأحياء الساخنة بعد أن طرد الإرهاب منها عادت لتشكل قوة رديفة إلى الجيش العربي السوري، وهذا مايضيف على الإرهاب التي
تستثمره في المحافل الدولية وتفاوض باسمه سواء كانت سورية متأمركة أو إقليمية وهابية أو غربية حاقدة على العرب والعروبة ستتعرى أمام الرأي العام العالمي وتفلس، إضافة لذلك هذه القوى المجتمعية التي عادت إلى سوريتها بعد أن غيبت لفترة من الزمن وضللت وخدعت وهددت من قبل الإرهابيين واشتغل عليها لتكون المطية في خراب وطنها الآن أصبحت أكثر قوة وصلابة في الدفاع عن الوطن لأنها رأت بأم عينيها حقيقة الأمور والأحداث والتطورات على مدار السنين المنصرمة، وأدركت أن الغاية والهدف من كل ماجرى ويجري هو قتل الشعب وتفتيت الجيش العربي السوري وخراب المؤسسات وضرب القيم الأصيلة والنبيلة لهذا الشعب بالتالي صحوة الضمير الوطني لهؤلاء سيشكل ضربة قاصمة للمشروع التكفيري الوهابي الصيهو- أميركي وفي المقابل ستزداد التهديدات الغربية والصهيونية وربما الأعمال الإجرامية للمجموعات الإرهابية كلما زادت اللحمة الشعبية وعمّت المصالحات أرض الوطن. ولاخيار لنا إلا الصبر والصمود في الميدان لحماية وطننا..... |
|