|
|
بيروت وأحبط الهجمة الإرهابية الإجرامية عليها، واليوم على جماهير الأمة العربية أن تعي هذه المخططات المعادية وتعمل بجدية لكل ما يخدم مصالح أمتنا العربية وقضاياها العادلة. وقالت القيادتان في بيان بعد اجتماع مشترك في بيروت أمس عرضت خلاله الأوضاع والتطورات المستجدة «إن التحالف الأميركي الإسرائيلي وأدواته من الرجعية العربية تريد إعادة عقارب الساعة إلى الوراء بهدف إعادة السيطرة على الوطن العربي مستخدمة عصابات الإجرام والإرهاب تحت ستار الدين الإسلامي وهو براء من هؤلاء» مشيرتان إلى أن ما يجري على أرض سورية والعراق ولبنان يؤكد على أهداف المخطط التآمري الجديد ضد سورية والمقاومة والقضية الفلسطينية. ورأت القيادتان أن العدوان الإرهابي التكفيري الوهابي على سورية ومحاولات استهداف المقاومة من قوى الإرهاب والتكفير دليل على أن هذا المشروع التآمري تقوده وتديره القوى المعادية لمصالح أمتنا العربية خدمة للكيان الصهيوني مؤكدتين أن صمود سورية والمقاومة أحبط أهداف هذا المخطط وأدواته. وطالبت القيادتان جماهير الأمة العربية بوعي هذه المخططات المعادية والعمل بجدية لكل ما يخدم مصالح أمتنا العربية وقضاياها العادلة. بدوره قال رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان إن «سورية تتعرض لعدوان غير مسبوق يستهدف إسقاطها موقعاً ودوراً مقاوماً والهدف من وراء إسقاطها هو إسقاط فكرة المقاومة وتكريس الاحتلال الصهيوني لفلسطين المحتلة ، ولذلك فإن صمود سورية خلال السنوات الثلاث الماضية هو صفعة قوية لمحور إسرائيل المتشكل من الغرب وبعض العرب وتركيا ، ونحن نعتقد أن الصمود السوري أثمر انتصارات محققة على أرض الواقع لكن المواجهة لا تزال على أشدها وهي مستمرة». ورأى حردان خلال لقائه أمس وفداً من المجلس الأردني للشؤون الخارجية برئاسة الأمين العام للمجلس ناهض حتر أن الغرب يرمي في دعوته إلى إيجاد ما سماه ممرات إنسانية توفير خطوط دعم للإرهابيين وليس التخفيف من معاناة السوريين ، لافتاً إلى أن الارهاب المدعوم من إسرائيل والغرب وتركيا وبعض العرب والذي يفجر في سورية وفي العراق مستهدفاً الشعب هدفه تدمير سورية وتدمير العراق وتدمير كل منطقتنا لمصلحة العدو الصهيوني. من جهته عرض الوفد الأردني للأوضاع على الساحة القومية وشرح طبيعة مهامه التي ترتكز على التصدي لمشروع كيري الذي يستهدف تصفية قضية فلسطين من خلال شطب حق عودة الفلسطينيين إلى أرضهم وما يستتبع ذلك من جعل الأردن وطناً بديلاً للفلسطينيين. |
|
