|
دمشق وشدد الرئيس الأسد خلال اللقاء على اهمية الوفود الشعبية التي تضم مختلف النخب الفكرية والشرائح الاجتماعية لخلق حركة شعبية على الساحة العربية الامر الذي يعتبر امرا اساسيا في مواجهة المخططات التي تتعرض لها شعوب المنطقة.
وأكد الرئيس الأسد ان الشعب السوري وعلى الرغم من الحرب العدوانية التي يتعرض لها سيبقى دائما إلى جانب شقيقه الاردني وسيدعم نضاله للحفاظ على الهوية الوطنية والدولة الاردنية مجددا رفض سورية لما يحاك في المنطقة من اجل تكريس اسرائيل دولة يهودية وهو ما تهدف اليه خطة جون كيري وزير الخارجية الامريكي بما في ذلك افراغ فلسطين من اهلها العرب وتصفية القضية الفلسطينية على حساب فلسطين والاردن. من جانبهم اعتبر اعضاء المجلس ان صمود سورية يعد ركيزة اساسية لافشال المؤامرة التي تتعرض لها الدول العربية لأن ما يواجهه الشعب السوري هو مقدمة لتمرير المشاريع الغربية في المنطقة ومنها مشروع الوطن البديل للفلسطينيين وانهاء حق العودة. واكدوا ان احد اهداف المجلس هو حشد الرأي العام العربي ضد الإرهاب ليس فقط في سورية وانما في كل المنطقة مشددين على ان الشعب الاردني لن يقبل المساس بسورية ونهجها. وكان أعلن عن تأسيس المجلس الاردني للشؤون الخارجية لتنظيم الدبلوماسية الشعبية في شباط الماضي ويؤكد أنه منفتح على اللقاء مع جميع القوى الاقليمية والدولية ما عدا العدو الاسرائيلي لإبلاغ رسالة الشعب الاردني الذي يرفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ويدين التحريض المذهبي والطائفي وعسكرة المعارضات والإرهاب ويدعم نضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه ويرفض كل أشكال التجنيس والتوطين وتصفية القضية الفلسطينية. |
|