|
|
الجولان في القلب يختتم الأسبوع الثقافي للجنة طلاب الجولان والاتحاد الوطني لطلبة سورية اليوم فعالياته في قرية عين التينه «وادي الصراخ» بأمسية غنائية تحييها المغنية لينا شماميان.
هذا وقد تضمنت نشاطات طلاب الجولان الدارسين في جامعة دمشق بعنوان «الجولان ثقافة أرض» الذي يحرص من خلاله هؤلاء الطلاب على ترسيخ أواصر التواصل مع أهلهم في الوطن الأم.
وقد تضمن الأسبوع الثقافي معارض كتب وفنوناً بصرية وأمسيات أدبية وموسيقية وغنائية، بمشاركة أدباء وفنانين سوريين من أمثال: شوقي بغدادي على سبيل المثال لا الحصر, إضافة إلى عروض سينمائية ومسروحية مميزة مثل مسرحية ليلة القتلة للمخرج مأمون الخطيب، وفيلم «صفقه مع السرطان», وفيلم أصرخ الذي أشرنا إليه في عدد سابق وفيلم «الزمن الباقي» وفيلم «دمشق مع حبي» وفيلم «الخارجون عن القانون» بالإضافة إلى ورشات عمل في فنون النحت وحملات تطوعية لتجميل مناطق دمشق وأمسيات خاصة. نساء الجولان يقمن معرضاً فنياً للأعمال اليدوية في إطار المحافظة على التراث والذاكرة يقيم اتحاد نساء الجولان معرضاً فنياً للأعمال اليدوية وذلك بمناسبة عيد الأم.. الهدف من هذا المعرض هو التعريف بالأعمال اليدوية وفائدتها، وإن مايقمن به في مجال صناعة وإنتاج بعض المنتوجات البسيطة بكلفتها والثمنية بقيمتها هو المحافظة على تلك باعتبارها جزءاً من التراث والذاكرة الشعبية التي لابد من الحفاظ عليها، وإعادة إحيائها من خلال تدريب وتعريف الجيل الجديد من الفتيات على صناعة تلك المنتجات اليدوية التي تسهم بشكل وبآخر في تجذر الجولانيين بأرضهم وهويتهم وانتمائهم الوطني. تسويق 6200 طن من التفاح الجولاني.. والاستجرار مستمر بينما تستمر عمليات نقل التفاح من الجولان المحتل إلى الأسواق المحلية فقد تم حتى الآن وصول 6200 طن من أصل الكمية المراد ادخالها إلى الأسواق المحلية والمحدده ب 12 ألف طن. يذكر أن عمليات تسويق التفاح الجولاني في الوطن الأم تأتي في إطار تقديم الدعم للمزارعين الجولانيين نظراً لكون سلطات الاحتلال الصهيوني تمارس بحقهم كل أنواع الاستغلال والقهر وذلك من خلال تقليل كميات المياة التي تحتاج إليها مزروعاتهم هذا بالإضافة لتحديد أسعار باهظة لكميات المياة هذه. كما أن سلطات الاحتلال الصهيوني تقوم بعمليات اقتلاع للأشجار كنوع من الضغط على الجولانيين المتمسكين بأرضهم وهويتهم وانتمائهم. يذكر أن كميات التفاح التي تدخل إلى الوطن الأم بشكل يومي تقدر ب 35 شحنة وإنه تم تحديد سعر الاستلام 50 ليرة سورية أي بزيارة قدرها 10 ليرات سورية عن العام السابق, وهي زيادة مهمة بالنسبة لأهلنا الصامدين في الجولان المحتل. |
|
