حبال تحدث عن عقبة تقييم الأصول المعنوية وهذه قصة جداً مهمة والمعضلة كيف ستقيم اسماً كبيراً في البلد وهو يقول قد لا أحصل على القيمة الحقيقية على اسمي وهذا اسم تم بناؤه عبر مئات السنين من الجد الى الأب وصولاً إلي. ومن سيقييم اذا نحتاج الى الثقة، وإذا كان السوق الأولي ضعيفاً فالسوق الثانوي سيكون أضعف ، لأنه ليس النبع الذي يغذيه ما يحتاجه واليوم يأتي إلينا الزبون وعندما نفرض عليه الشركات المدرجة يقول لنا لا يوجد لديكم إلا البنوك ولا توجد خيارات إلا بالبنوك وهذا يخالف القناعة بضرورة تنويع المحفظة الاستثمارية ، وحقيقة فإن الخيارات لا تكبر إلا بموضوع تحول الشركات لأن أغلبها صناعية سواء غذائية أو نسيجية أو طبية ، مواد البناء لكن الموجود هو البنوك لأن قانون المصارف يقول إن من يريد أن يؤسس مصرفاً لن يكون إلا شركة مساهمة .‏