|
|
دمشق حيث أتى هذا التحسن مدفوعا بعودة الأداء الجيد لسهمي بنك قطر الوطني وسورية الدولي الإسلامي عبر 120،6 مليونا للأول، و94 مليونا للثاني، حيث بات هذان السهمان، وبالمطلق، يشكلان رافعة الأداء العام للسوق بدليل تراجعه إلى مستويات متدنية حال انخفاض التداول عليهما. وفي موازاة ذلك، ارتفعت أحجام التداول إلى حوالى 370 ألف سهم من نحو 108 آلاف، في حين ارتفعت الصفقات إلى 1449 من 685 صفقة، وعلى مستوى الأداء الفردي للشركات جاء المصرف الدولي للتجارة والتمويل ثالثا عبر 22،3 مليونا، وبنك سورية والمهجر رابعا بـ 15،3 مليونا، وبنك بيمو السعودي الفرنسي خامسا بحوالى 14 مليونا، والعقيلة للتامين التكافلي بـ 13،6 مليونا، وبنك سورية والخليج بنحو 10 ملايين. وهكذا عادت ثنائية قطر-الإسلامي ليس لتصدر قائمة الشركات الرابحة وحسب، بل للاستحواذ على الحصة الأكبر من التداولات، حيث شكلت تداولات هذين المصرفين 214،6 مليونا، وهي تمثل أكثر من أكثر من 66 بالمئة من إجمالي تداولات السوق، وبهذا تستمر حالة فقدان التوازن في أداء شركات السوق، ففي الوقت الذي يظهر فيه على السطح أداء أربع أو خمس شركات بالمتوسط، فإن أداء أغلبية الشركات الأخرى لا يكاد يرى، فضلا عن عدم حدوث حركة على بعضها وربما لعدة جلسات متتالية، ما يعني أن السوق لا تتحرك مدفوعة بأداء شركاتها العشرين، بل بأداء شركات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة. ويمكننا التدليل على ذلك بأنه ما زالت هناك شركات يتحرك سهمها طلية جلسات الأسبوع، ففي الأسبوع الفائت ظلت عشر من الشركات الرابحة دون مستوى العشرة ملايين ليرة، فيما بقيت ثلاث أخرى خارج التداول، حيث لم تجر أية حركة على أسهم: نماء الزراعية، بنك الشرق، فرنسبنك. وبعد التراجع الدراماتيكي الذي عاشه مؤشر السوق (DWX) خلال الجلسات الأخيرة، عندما كسر، ولأول مرة منذ انطلاقته بداية العام الفائت، حاجز 1500 نقطة نزولا، عاود الصعود، فقد أغلق على نحو 1540 نقطة ارتفاعا من نحو 1450 نقطة كاسبا أكثر من 89 نقطة بنسبة تغير 6،16 بالمئة. |
|
