|
|
ريــاضــــــــة فيما أخفق الكرامة أمس في استعادتها بعد تعادله ومضيفه أمية بهدف لهدف ، في ختام المرحلة الخامسة عشرة ، والتي شهدت أيضاً تعثر الجيش حامل اللقب أمام جاره المجد الذي نجح في وقف انتصارات الجيش بالتعادل بهدف لهدف أيضاً . وفيما يلي التفاصيل : أمية والكرامة 1/1 إدلب – لؤي دعبول : خطف أمية نقطة غالية من ضيفه الكرامة، في مباراة لم يرتق فيها الضيف إلى مستواه الطبيعي.أمية لعب بخيار وحيد وهو الفوزرغم صعوبة ذلك أمام الكرامة الذي ينافس على الصدارة . صاحب الأرض الذي يحتل مركزا متأخرا على لائحة الترتيب بدأ المباراة أكثر اندفاعا إلى المواقع الزرقاء عبر الإيفواري أموا واليازجي، ومن ورائهما العوسي واليوسف، فيما كان الضيف أكئر هدوءا وتوازنا في خطوطه الثلاثة معتمدا في المقدمة على النكدلي والقاطرة البشرية ماكيتي ديوب . الفرص بدأت خضراء بتسديدة البخوري ومحاولة التوغولي كوامي داخل المنطقة الزرقاء، ورد ماكيتي بكرة بعد أن أصلحها لنفسه وسدد فوق العارضة ،وعذب شيخ العشرة بلحوس أمية بمباشرة ذهبت للركنية، ومع غياب شمس الشوط الأول يستغل العودة تراخيا في الدفاع الأخضر ويهدد مرتين الأولى جاورت القائم والثانية ضربته . وكما بدأت الحصة الأولى بفرص خضراء بدأت الثانية بتسديدة كوامي بأحضان البلحوس، ورد عليه ماكيتي بأحضان الرزج . واستغل عبد الرزاق الحسين شرودا في الدفاع الأخضر وسجل بسهولة هدف التقدم لفريقه بالدقيقة (56) . بعد الهدف شعر أمية بحراجة موقفه وحاول الختام تصحيح الأمور، فأخرج شيخ العشرة الذي لم يكن سيئا مما أثار غضب الجمهور واستغراب كل من في الملعب . واستطاع البديل محمد ميدو تعديل النتيجة لفريقه عندما تابع كرة مرتدة من الدفاع الأزرق على يمين البلحوس بالدقيقة (78) ،وكادت مباشرة ماكيتي أن تقلب المباراة إلى اللون الأزرق ولكن الرزج كان موجودا ،وأضاع ميدو أمية فرصة الفوز بالنقاط الثلاثة مع غياب شمس المباراة ،عندما تعامل بأنانية مع كرة انفرد فيها مع الحربلي لينتهي اللقاء بنتيجة لم تخدم الفريقين. المجد و الجيش1/1 دمشق - مجد الشيخ: فوت المجد فرصة ذهبية لكسب ثلاث نقاط مهمة ودافع معنوي كبير بفوزه على جاره وأحد فرق المقدمة الجيش، بعد أن تسابق لاعبوه على إهدار الفرص أمام مرمى الجيش الذي ظهر بعيداً عن مستواه الطبيعي، وعانى رغم تخمته بالنجوم من تفكك بالخطوط، وافتقد حافز الفوز وتقديم المستوى الجيد الذي يليق بسمعة هذا الفريق. المباراة جاءت مجداوية الانطلاقة حيث قدم الفريق الأزرق كرة سهلة وجميلة عبر الخطوط الثلاثة وترجم هذه الأفضلية في د(6) عبر كرة مقطوعة من وسط الجيش قادها سامر عوض مرتدة سريعة اخترق بها منطقة عمليات الجيش قبل أن يسددها قوية ارتدت من حارس الجيش طه موسى إلى ياسر ابراهيم الذي سجل في الشباك، واصل بعدها المجد ضغطه لتسجيل الهدف الثاني، لكن وعلى عكس سير المجريات تصل الكرة لاعب الجيش فراس اسماعيل في وسط الملعب فيسددها قوية من 25 متراً لتسكن المقص الأيسر لحارس المجد هدفاً للتعادل بالدقيقة(11). بعدها استعاد الجيش التوازن وحاول استغلال الوقع النفسي للهدف على مستضيفه المجد، وكاد يضيف ماجد الحاج لولا تغطية الأزه، وبحالة من التوازن انتهى الشوط الأول. في الثاني عاود المجد ضغطه وسيطرته على مجريات اللقاء، ونوع من هجماته عبر الأطراف من خلال توغلات جناحه الأيسر سامر عوض وعبر العمق من خلال تحركات الثنائي المجتهد زاهر ميداني ومهند أسعد، ولكن ظلت اللمسة الأخيرة أمام المرمى هي المشكلة، وقد سجل هذا الشوط فرصاً مباشرة للمجد أهدرها بطريقة غريبة كل من الميداني وياسر ابراهيم ومهند أسعد، بينما ناب القائم الأيمن عن حارس الجيش في التصدي لتسديدة العوض الصاروخية، وبالمقابل سجل الجيش عبر المرتدات السريعة حضوراً خطراً عبر رأسية جهاد الباعور التي نجح الأزهر اليقظ في تحويلها لركنية، وانحرفت تسديدة عفا الرفاعي داخل الجزاء جوار القائم الأيسر، واختتم مسلسل الفرص في هذا الشوط برد حارس الجيش موسى طه لتسديدة سامر عوض في اللحظات الأخيرة. |
|
