|
|
مراسلـون وذكر السيد حمزة الشبلاق مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بدرعا أن المشروع عبارة عن حزمة من الخدمات تتضمن تحديد رائدات الأعمال عن طريق إقامة دورات تدريبية تأهيلية وتثقيف صحي ودورات محو أمية، وأخرى حول الاقتصاد الأسري بهدف إنشاء مشاريع زراعية صغيرة وخدمية ومهن يدوية في قرية الطيحة. وشملت الدورة 65 متدربة وتم منح 11 متدربة قروضاً تتراوح مابين 25 حتى 200 ألف ل.س بفائدة تصل 6٪ وفي حال قيام المتدربة بتسديد القرض من المدة المحددة تعفى بنسبة 2٪ من الفائدة. وأضاف الشبلاق: في عام 2009 تم افتتاح المشروع في قريتي نافعة والشجرة، وقد بلغ عدد المتدربات فيها 120 متدربة خضعن لدورات تثقيفية وصحية ومحو أمية لتقديم خدمات تنمية اجتماعية من خلال تأمين قرض اقتصادي يساهم في زيادة دخل الأسرة المستهدفة وزيادة دور المرأة في عملية صنع القرار في المجتمع المحلي. بينما بلغ عدد المستفيدات من قروض المشروع في الشجرة ونافعة 52 متدربة حصلت خمسة منهن على 200 ألف ل.س بعد أن قمن بتقديم المشاريع المراد إقامتها تضمنت محال ألبسة وتصوير أعراس وسوبرماركت وآلة بوظة وعصير. وتم خلال العام الماضي توسيع المشروع ليشمل قريتي العالية والناصرية، حيث وصل عدد المتدربات إلى 240 متدربة بينما سيتم تقديم القروض إلى 83 متدربة، تم منح 61 قرضاً حتى تاريخه، شملت مشاريع خدمية وتربية ثروة حيوانية ليصل إجمالي القروض الممنوحة من مشروع تمكين المرأة أكثر من 9.5 ملايين ل.س بينما سيتم تحويل النساء في القرى التي تم تنفيذ المشروع فيها خلال العام الماضي إلى لجنة المنح خلال الشهر القادم ليتم تقديم القروض لهن. من جهتها السيدة عبير الأسعد (مدربة) بالمشروع قالت: يعتبر مشروع تمكين المرأة من المشاريع المهمة والهادفة إلى الحد من الفقر ولاسيما في ريف المحافظة، وذلك من خلال الرغبة الجامحة لدى الكثير من النساء في تحسين وضعهنّ الاقتصادي والاجتماعي وصنع القرار في المجتمع الذي يعشن فيه. وأشارت الأسعد إلى المشروع المميز في محافظة درعا الذي قامت به شيخة الشعباني في قرية الطيحة المتمثل بنشر وغيار زيت للسيارات، باعتبار أن مثل هذه المشاريع هي حكر على الرجال مستغلة حاجة القرية والقرى المحيطة لهذا المشروع وقد قامت بتشغيل أربعة عمال فيه، وسيتم منح هذه المقترضة وغيرها قروضاً أخرى لتوسيع مشاريعهن بعد نجاحهن في مشاريعهن السابقة. |
|
