|
من البعيد التكريم هو أقل ما يمكن إعطاؤه للأم لأنها تستحق أكثر من ذلك ومع هذا فهي تعتبره وساماً تفتخر به ليس في عيدها فحسب وإنما في كل الأزمان لأن ذلك يجعلها الحاضرة أبداً في قائمة اهتمامات أسرتها واهتمامات المجتمع.. الأم هي العاملة والممرضة والمربية والطبيبة والمعلمة وهي أيضا التي تبوأت المراتب والمناصب على مختلف الأصعدة والمستويات وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على الاهتمام بها لتكون بحق نصف المجتمع، لها دورها الفاعل في التنمية وفي القضايا التي تخص قطاعات العمل الأخرى. في دير الزور برزت أمهات كثيرات فكرّمن تقديراً لتميزهن في أعمال مختلفة وهذا يعني أن التميز لا يقتصر على مكان محدد وإنما يمتد ليشمل كل مساحات الوطن ويكون بذلك مغروساً في كل بقعة من بقاعه.. قالوا في الأم: الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق، وقيل أيضاً: الأم إذا هزت السرير بيمينها هزت العالم بشمالها، ولهذا لو قدمنا للأم كل أزاهير العالم فلن نعطيها حقها، كونها تستحق أكثر من ذلك وليس هناك أجمل من كلمة كل عام وأنتن بخير نقولها لكل أمهاتنا.. Latif966@hotmail. com |
|