|
|
طرطوس وذلك بحضور السفير الياباني توشيروسوزوكي والممثل المقيم لوكالة التعاون الياباني (جايكا) وكل من محافظي السويداء وحماة وطرطوس إضافة لرؤوساء مجالس مدن كل من القنيطرة ودرعا وحماة. السفير الياباني في سورية أشار في كلمته أثناء الاحتفال إلى أن الآليات تشمل ضواغط وآليات جمع نفايات طبية وقلابات نقل قمامة، تركسات، وصهاريج رش ، ورشة متنقلة، مكانس ميكانيكية، ومرشات شوارع ، وهي منحة يابانية بلغت قيمتها نحو 12 مليون دولار أميركي متوقعاً أن تسهم في تحسين وضع جمع النفايات الصلبة وطمرها في المناطق المستهدفة. ولفت إلى أنه بالنسبة للمنح الرسمية اليابانية فإن سفارة اليابان ومكتب جايكا في سورية يوليان أهمية خاصة لقطاع حماية البيئة، حيث قدمت اليابان إلى سورية عدة منح إضافة للتعاون الفني في هذا القطاع، وحالياً تقوم بتنفيذ مشروع تعاون فني لبناء قدرات المراقبة البيئية لمديريات شؤون البيئة في المحافظات الأربع عشرة لتطوير المهارات الفنية للعاملين وتطوير الإدارة وتشغيل المخابر وتعزيز الوعي البيئي، كما تنفذ جايكا تدريباً لتطوير قدرات إدارة النفايات الصلبة وتقوم بدراسة لتطوير نظام الصرف الصحي، حيث أوفدت جايكا عدة متطوعين وخبراء في هذه المجالات. و أشار محافظ طرطوس د. عاطف النداف - الذي ألقى كلمة وزارة الإدارة المحلية إلى المنح التي قدمت من الجانب الياباني لقطاع النظافة لمحافظتي دمشق وحلب عام 1997 ومحافظتي حمص واللاذقية في عام 2006 بالإضافة للمنحة الحالية معزياً الحكومة اليابانية بضحايا الزلزال المدمر الذي تعرضت له وشاكراً كل أشكال التعاون المثمر بين الحكومتين السورية واليابانية. وأشار إلى الدعم الفني من قبل الوكالة اليابانية في إنجاز مطمر دير بعلبة في حمص ومطمر البصة ومركز المعالجة المتكاملة في القاسية في اللاذقية، إضافة لمجال تطوير قدرات العاملين في إدارة النفايات الصلبة في الوزارة وتدريب العديد من المهندسين في عدد من المدن اليابانية سنوياً إلى جانب التدريبات الداخلية التي نفذت من خلال اتفاقية التدريب للسنوات 2008-2009-2010. وعن الدور الذي تقوم به الوزارة في قطاع إدارة النفايات الصلبة وتحسين الوضع البيئي للمدن السورية، أكد المحافظ أن العمل يتم عبر تعديل قانون النظافة وجمالية الوحدات الإدارية لعام 2004، وعلى تنفيذ المخطط التوجيهي لإدارة هذه النفايات، وتخصيص 22 مليار ليرة ضمن الخطة الخمسية الحادية عشرة لتنفيذ الاستراتيجية الموضوعة، إضافة لما قامت به الوزارة خلال السنتين الماضيتين بإنجاز العديد من المطامر ومحطات الترحيل، وإعداد منهجية عمل في ضوء دراسات فنية واقتصادية حددت بموجبها احتياجات المحافظات من الدعم المالي والكوادر والآليات وتفعيل مشاركة القطاع الخاص المؤهل في قطاعي النظافة والمعالجة الميكانيكية والبيولوجية بالإضافة لتعزيز فرص التعاون الدولي. وفي نهاية الاحتفال تم تسليم مفاتيح السيارات إلى رؤوساء الوحدات الإدارية. |
|
