تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


وجهاء القبائل يرفضون الحملات المغرضة ويؤكدون تمسكهم بمواقف سورية

دمشق
سانا - الثورة
الصفحة الأولى
الاثنين 21-3-2011م
أكد عدد من وجهاء القبائل في سورية رفضهم للحملات المغرضة التي تستهدف النيل من صورتهم عبر وسائل الاتصال الحديثة وايمانهم وتمسكهم بالمواقف الوطنية والقومية لسورية التي يجسدها السيد الرئيس بشار الأسد.

وقال الشيخ حسن محمد المسلط من شيوخ قبائل الجبور في حديث للتلفزيون السوري نحن أبناء قبيلة الجبور في هذا الوطن نؤكد على عمق وفائنا وولائنا الدائم لهذا الوطن الحبيب ولقائده الرئيس الأسد كما نؤكد عدم صحة ما يجري تداوله في وسائل الاتصال التي تسيء لهذا الوطن. وأضاف الشيخ المسلط ان ما يجري كتابته في تلك الوسائل الاعلامية يندرج في اطار خطة خارجية تستهدف النيل من هذا الوطن الموحد بشعبه والملتف حول قيادته.‏

وقال الشيخ المسلط ان قبيلة الجبور ستواصل العمل مع جميع أبناء الشعب في سبيل الارتقاء به الى أعلى المستويات.‏

بدوره قال الشيخ محمد صفوك الناصيف النعيمي عضو مجلس الشعب اننا نرفض جملة وتفصيلا كل ما ورد على مواقع الانترنت من تشهير واساءة لانتمائنا الوطني مستخدمين الاسماء الشخصية لقبيلة النعيم. واضاف النعيمي نحن في سورية نعيش لحمة وطنية متجانسة أرساها الرئيس الأسد وبالتالي لن نسمح لاي مفسد بالعبث بأمن الوطن وسلامته وسنقف صفا واحدا في وجه المغرضين والاعداء لامن وسلامة وطننا الغالي سورية.‏

من جهتها اكدت عشائر وقبائل النعيم تصديها لكل من تسول له نفسه في إثارة الشغب والفوضى لزعزعة الوحدة الوطنية، معلنة رفضها بشدة جملة وتفصيلاً كل مااعلنه المدعو محمد النعيمي على مواقع الانترنت. وقالت عشائر وقبائل النعيمي في بيان لها اصدرته امس ان المدعو لاينتمي اليهم وهي بريئة منه كل البراءة وليس له اي ارتباط بها لانه ليس من شيم واخلاق وسيرة هذه القبائل ماعبر عنه المدعو المذكور. واضافت عشائر وقبائل النعيم القول انها كانت ومازالت مثالاً يحتذى به من الاخلاق والشيم العربية الاصيلة، ولاتزال كعهدها على وفائها لوطنها وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد، وانها مستعدة لبذل اقصى ما لديها من تضحيات في سبيل الحفاظ على وحدة الوطن مؤكدة انه مهما حاول المندسون ان يشوهوا سمعة ورفعة هذه القبائل لن يستطيعوا لان هذه العشائر مؤمنة بوطنها وقائده ومسلحة بالوعي والفكر.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية